
أكد عضو كتلة”الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في بلدة التليلة – غرب بعلبك، “أننا لسنا هواة حرب ولا هواة قتل ولا هواة أن نُقتل، نحن هواة استشهاد وشهادة”.
أضاف: “هناك عناصر أساسية يجب أن تطبق قبل الحديث عن أي شيء آخر تتمثل في الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الأسرى والبدء بالإعمار ووقف الخروقات التي ازدادت في الفترة الأخيرة”، مشيراً إلى أن “الإسرائيلي والأميركي لم يُطبقا أي من البنود التي اتفقنا عليها في 1701 وفي اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني الماضي”، مشدداً على أن “هناك العشرات لا بل المئات من الخروقات والأمم المتحدة نفسها تحدثت عن سبعة آلاف خرق واعتداء منذ وقف الأعمال العدائية وإلى اليوم، وأن جنة الميكانيزم التي من المفترض أن ترعى هذا الاتفاق غائبة عن السمع، لا بل إن بعض من فيها شريك في الاعتداءات”.
ودعا المقداد “اللبنانيين إلى كلمة واحدة وطنية جامعة” ،مطالباً بداية “بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ولنجلس بعدها لنتحدث ونفكر ونضع خططاً لكيفية حماية هذا البلد”.
وفي ما يتعلق بالانتخابات، قال المقداد إن “هناك كلاما اليوم عن محاصرة الثنائي الوطني بقانون للانتخابات، وفسّر المقصود بأنه عندما يكون هناك مشروع قانون يرسل من رئاسة الحكومة إلى رئاسة مجلس النواب لكي يصار إلى إقراره في مجلس النواب ويكون هذا القانون شكل من أشكال الحصار على الثنائي الوطني وذلك بانتخاب المغتربين اللبنانيين لـ 128 نائباً، وهذا حلمهم”.
وأشار إلى أن “العدالة في الحملة الانتخابية غير مُعطّلة في ظل عدم السماح لنا بدخول العديد من الدول، وتساءل هل يستطيع أي لبناني في أي سفارة التصويت في تلك الدول للثنائي الوطني”، معرباً عن رفضه للمشروع قانونياً وممارسةً”، ومشدداً على أن “لدينا قانونا نافذا ويجب أن يُطبق وخصوصاً قبل عدة أشهر من موعد الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها، وهم يضيعون الوقت والهدف من هذا تطيير الانتخابات”.
وختم بالقول: “نحن جاهزون للانتخابات اليوم قبل الغد، ومن يراهن أن بيئة المقاومة قد ضعفت فهو مخطئ جداً”.




