سلايدات

إسرائيل تدعو لبنان إلى مواصلة نزع سلاح حزب الله.. والمؤسسة الأمنية تبحث إعادة هيكلة حزب الله”

كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “ْX”: “لقد جاءت عملية استهداف قائد أركان حزب الله المدعو هيثم الطبطبائي بعد رصد محاولاته المتكررة لإعادة إعمار قوة التنظيم العسكرية، في انتهاك صارخ للاتفاق الساري منذ نحو عام”مضيفاً: “القضاء على الطبطبائي يعتبر ضربة قوية لقدرات حزب الله في القيادة والسيطرة والإدارة العسكرية”.

وأضاف: “هذه التطورات تعكس قصور عمليات الجيش اللبناني وعدم كفاية جهوده في وقت يواصل فيه حزب الله بالتلاعب عليها والعمل سرًا للحفاظ على سلاحه”.

وتابع: “الجيش الإسرائيلي يبقى ملتزمًا بالاتفاق بين إسرائيل ولبنان ولن يسمح بأي شكل من أشكال إعادة بناء قوة حزب الله سواء عبر تطبيق بنود الاتفاق أو عبر استخدام القوة عند الضرورة”.

وختم: “رسالتنا واضحة: أي محاولة من جانب حزب الله للمساس بأمن إسرائيل ستواجَه بقوة أشد. ندعو الدولة اللبنانية إلى مواصلة عملية نزع سلاح حزب الله بما يتوافق والالتزامات الواردة في الاتفاق.”

ضربات إسرائيلية لا تكاد تتوقف حتى تبدأ مجددًا، واقع يفرض نفسه على الجنوب اللبناني، ويجعل من بلداته تعيش واحدة من أكثر مراحلها توترًا منذ سنوات، مع اتساع رقعة الضربات الإسرائيلية في محيط بنت جبيل والنبطية وصور والقطاع الغربي.

تصعيد إسرائيلي يُخفي هدفًا ما، استدعى اجتماعًا طارئًا بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ضم قادة الجيش والاستخبارات، وتمحور حول بحث “إعادة هيكلة حزب الله” وسط أنباء عن تعاظم قوته وترميم بنيته التحتية.

يعكس الاجتماع، وفق مراقبين، قلقًا داخل المؤسسة الأمنية من اتساع نفوذ الحزب رغم القصف الإسرائيلي المتواصل..

كما أن الاجتماع شهد وفق ما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية خلافًا بين مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين حول مستوى التصعيد، بين من يدعو لضربة واسعة، ومن يفضل استمرار سياسة الاستنزاف الحالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

الضربات الإسرائيلية تتصاعد تزامنًا مع تقارير تؤكد بأن حزب الله يسعى لترميم بنيته التحتية واستعادة بعض من قوته، حيث يعيد الانتشار ويركز على إظهار الثبات أكثر من توسيع الهجمات حاليًا.

كما أن تقارير إسرائيلية صدرت مؤخرًا، ومنها تقرير صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، تؤكد أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي حذروا من أن حزب الله يعيد تعبئة قواته، ما قد يدفع إسرائيل لتوسيع العمليات ضده.

وبين تصعيد مفتوح ومحاولات فرض معادلات جديدة على الحدود، يبقى الجنوب اللبناني معلقًا بين احتمال انفجار كبير، أو هدنة مؤقتة لا تبدو قريبة في ظل استمرار الضربات اليومية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى