أكّد تحالف منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة في لبنان أنّ لبنان يحتفل  للمرة الأولى منذ إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بهذا اليوم بعد مصادقته عليها بما فيها البروتوكول الاختياريّ.

وقال التحالف إنّ هذه المصادقة تعني أنّ الدولة اللبنانية قد حزمت أمرها وأقرت بأن قضية الإعاقة هي قضية حقوقية بامتياز لا يجوز التعاطي معها من موقع الرعاية والشفقة بل من موقع الحق.

واعتبرت أنّ أهم تحول سياسيّ مطلوب هو  إجراء الدولة بتحول نوعيّ في فلسفتها ولغتها وسياساتها تجاه القضية “وهذا يعني اعتماد سياسات الدمج الكامل في المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة ووضع السياسات والميزانيات التي تجعل هذا الادماج ناجحًا وحقيقة”.

ودعا تحالف منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة في لبنان الحكومة إلى الالتزام بالآتي:

1. اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً يخصص للتوعية حول حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة بالإدماج والعيش بكرامة وذلك في المؤسسات التعليمية والإعلام.
2. الدعوة إلى مشاركة منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة في وضع قانون جديد للإعاقة ينسجم مع روح الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبنودها.
3. البدء بوضع برنامج لتصنيف الإعاقة ووضع سياسات حماية اجتماعية تضمن قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على تحمل الكلفة الزائدة التي يفرضها واقع الإعاقة.
4. إعادة التفعيل الفوري لبرنامج المعينات الطبية وإدخاله ضمن ميزانية وزارة التنمية الاجتماعية لعام 2026.
5. التأكيد على أن تكون جميع البرامج والمشاريع العامة دامجة وخصوصا في خطط إعادة الإعمار.
6. اعتماد “الميغا سنتر” كمراكز انتخابية على أن تكون مسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة حتى يتسنى لهم المشاركة في العملية الانتخابية.
7. وتحت شعار “لا شيء يخصنا من دوننا” ندعو الدولة إلى مشاركة التحالف بكل القرارات والسياسات المعنية بقضية الإعاقة