
أثار رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب مسألة تتعلق بعمليات استيراد السيارات الهجينة إلى لبنان، كاشفًا عبر منشور على منصة “إكس” عن معلومات تشير إلى قيام بعض الشركات بإدخال مركبات تعمل على الكهرباء والبنزين معًا، وتسجيلها على أنها سيارات كهربائية بالكامل بهدف التهرّب من الرسوم والضرائب.
وكتب وهاب: “علمت أن شركات السيارات تقوم بإدخال سيارات تعمل على الكهرباء والبنزين وتدخلها على أساس أنها تعمل على الكهرباء للتهرّب من الضريبة. نريد توضيحًا من رئيس لجنة الاقتصاد صديقنا فريد البستاني قبل تقديم إخبار.”
وطالب وهاب رئيس لجنة الاقتصاد النيابية النائب فريد البستاني بتوضيح رسمي حول الآلية المعتمدة في تسجيل هذا النوع من المركبات، مشيرًا إلى أنّه قد يلجأ إلى تقديم إخبار للجهات القضائية المختصة في حال عدم صدور توضيح أو معالجة سريعة لما اعتبره تحايلاً ضريبياً.
وتُعيد هذه المسألة طرح ملف استيراد السيارات الكهربائية والهجينة إلى الواجهة، خصوصًا في ظل الحوافز الضريبية التي اعتمدتها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتشجيع التحوّل نحو الطاقة النظيفة. وقد شهد هذا القطاع سابقًا نقاشات حادّة حول التلاعب بفواتير الاستيراد وكلفة الجمارك، إلى جانب شكاوى متكررة بشأن غياب آليات رقابية واضحة لتحديد مواصفات السيارات الهجينة بدقّة وتفريقها عن المركبات الكهربائية بالكامل.




