كتبت مارلين خوري في موقع أساس ميديا عن انتفاضة ١٧ تشرين التي لم تستطع أن تحقق ما تريد ولم تصل الى مصاف “ثورة”بل تم احباطها من قبل السياسيين الذين كانوا أشدّ ذكاء من المنتفضين متطرقةً الى كلام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور “فضلو خوري” الذي شدّد على أنّ “الجامعة لا تركّز على تخريج زعماء على صعيد حزبي أو سياسي، بل تهتمّ بتخريج قياديين لهم رؤية وتصوّر شامل وبعيد الأمد، يؤسّسون لقيم التسامح والأمل، ويقلّصون الهوّة بين الفقراء والأغنياء، ويؤثّرون على ما هو أبعد من جدران الجامعة: على المجتمع اللبناني والوطن العربي.”
في ظلّ شعار طالما ردّده، وهو: “نكون أكبر، وأفضل، وأكثر عدالة، وأكثر تأثيراً”، لا ينفي دور الجامعة في ما يطلق عليه “انتفاضة وليس ثورة 17 تشرين”، كما يقول لـ”أساس”: “لم ترتقِ انتفاضة 17 تشرين إلى مصافّ الثورة. بقيت انتفاضة لم تكتمل. توقّفت، لسوء الحظ، لأنّ السياسيين كانوا أشدّ ذكاء من المنتفضين، إذ أتوا بحكومة تكنوقراط فتوقّف الناس عن التظاهر. هكذا أعطوا فرصة لهذه الحكومة التي حاولت قليلاً أن تنجز أمراً ما، لكنّها لم تكن شجاعة”