غيّب الموت الروائي اللبناني جبّور الدويهي الذي توفي عن عمر يناهز الثانية والسبعين بعد صراع مع المرض، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية مساء أمس الجمعة، تاركاً وراءه إرثاً أدبياً غنياً استحق عنه جوائز مرموقة، ومؤلفات تُرجمت إلى أكثر من لغة.
نال الدويهي عدداً من الجوائز الأدبية المرموقة، منها جائزة سعيد عقل 2015 عن روايته «حيّ الأميركان»، وجائزة الأدب العربي عام 2013 عن روايته «شريد المنازل» التي رشحت أيضاً ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012.
كذلك وصلت «مطر حزيران» (2006) التي تُرجمت إلى الفرنسية والإيطالية والألمانية والإنكليزية إلى القائمة القصيرة للجائزة نفسها عام 2008، واختيرت ضمن اللائحة القصيرة لجائزة «بوكر» للرواية العربية.
حصل الدويهي الذي يحمل إجازة في الأدب الفرنسي من كلية التربية في بيروت ودكتوراه في الأدب المقارن من جامعة باريس الثالثة (السوربون الجديدة) على جائزة «سانت إكزوبيري» الفرنسية عن روايته «روح الغابة» التي صدرت بالفرنسية عام 2001.
عمل الدويهي ناقدا أدبيا في مجلة «لوريان لكسبرس» الصادرة بالفرنسية وفي ملحق صحيفة «لوريان لوجور» الأدبي.
من مؤلفاته الأخرى «ريّا النهر» (1998)، و«عين ورده» (2002) و«طبع في بيروت». وآخر رواياته هي «سمّ في الهواء» التي صدرت في يونيو (حزيران) الفائت.
الشرق الأوسط