سلايداتلبنانيات

لبنان ودع الإعلامية والكاتبة الكبيرة صونيا بيروتي في مأتم مهيب

دع لبنان والجسم الاعلامي الاعلامية الرائدة والكاتبة والصحافية الكبيرة صونيا بيروتي في مأتم مهيب، وترأس الخورأسقف لويس البواري صلاة الجنازة عن راحة نفسها في كنيسة سيدة المعونات، في حارة صخر جونية، وعاونه منسق مكتب راعوية الشباب في البطريركية المارونية الأب روفايل زغيب ولفيف من الكهنة، في حضور وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ممثلا رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، مدير مكتب الإعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا، نقيب المحررين جوزف القصيفي، وحشد من الشخصيات الإعلامية وعائلة الراحلة.

بعد الإنجيل، ألقى الأب زغيب كلمة أكد فيها أن “الراحلة بيروتي عرفت كيف تكسر التقاليد التي تخصها بطريقة خلاقة”، وقال: “نودع اليوم إعلامية وأديبة مميزة جدا، فهي من الإعلاميات الرائدات في لبنان وكان لها نهجها الخاص ونعمة الجرأة والخط الذي لم يستطع أحد أن يسبقها إليه، فهي التي ناضلت ليس فقط من أجل قضايا المرأة، بل من أجل القضايا السياسية والاجتماعية التي أوصلتها إلى أعلى المنابر، خصوصا في لبنان”.

أضاف: “جمعت بين الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون، وكانت تتمتع بخبرة تلفزيونية واسعة وتمتلك موهبة التمثيل وأدت أدوارا إذاعية وتلفزيونية ناجحة”.

وختم: “نطوي اليوم صفحة مشرقة من صفحات لبنان، ونحزن على رحيل هؤلاء الأشخاص، لكن الرجاء أن ما زرعته بيروتي هو بذرة لكي تكون ربيعا للبنان”.

المكاري
وألقى المكاري كلمة قال فيها: “جئنا اليوم لتقديم واجب العزاء بالراحلة العظيمة صونيا بيروتي، التي كانت سابقة لعصرها في زمن الخمسينات والستينات، حيث كان يغيب أي نضال للمرأة والأفكار المتقدمة”.

أضاف: “كانت الراحلة بيروتي سباقة في هذه الثورة الصغيرة والانفتاح في لبنان. أنا حزين جدا على رحيل هذه المرأة العظيمة، وأحزن أيضا عندما أرى فنانين وشخصيات إعلامية كبيرة لا تأخذ حقها. لا شك في أن الدولة مقصرة، لكن الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان لا تساعد على هذا الأمر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى