
على الخط الأزرق ، في سهل الخيام المتاخم لمستوطنة المطلة ، حاولت القوات الإسرائيلية انتهاك السيادة اللبنانية ، لكن معظم محاولاتها باءت بالفشل.
عند السياج التقني وقف الجيش اللبناني أمام الجيش الإسرائيلي. ظل الاستنفار في مكانه ، مما أجبر الجيش اللبناني على نصب خيمة عند نقطة الصراع.
في اليوم التالي لم تتراجع اسرائيل عن حركاتها الاستفزازية ولم تسحب جرّافاتها من الأراضي اللبنانية رغم مساعي وتدخّلات قوات «اليونيفيل»، ظلّ التوتر والاستنفار قائمين، ما يطرح تساؤلات حول الغايات المبطّنة وراء تصرّفاتها وقد حاولت خرق السياج التقني في أكثر من نقطة وتوغّلت بجرّافة قرابة المتر وأحياناً المترين في بعض النقاط شمال مستعمرة المطلّة.