
جاءت مواقف باسيل في مؤتمر صحافي حيث كان لافتاً شعار «وحدنا» الذي وُضع خلفه، معلناً مد اليد للجميع، وداعياً إلى «التشاور بعجلة، ثنائياً أو جماعياً، وبأي شكل، ليكون هناك توافق على برنامج صغير وسريع التطبيق، وتوافق على لائحة مصغرة من الأسماء للاتفاق على واحد منها، أو أقله للتصويت عليها إذا تعذر اختصارها باسم واحد».
وفي موقف موجه ضد «حزب الله»، أسف باسيل لـ«عدم اقتناع المقاومة بأن الذي يحميها من الغدر هو التفاف كل الناس حولها، لا بيئتها فقط، وهو المشروع لا الشخص فقط، والدولة لا رئيسها فقط». وقال: «في حال فشل المساعي، واعتبرت مواقفنا منطلقة من الضعف بدل اعتبارها منطلقة من الحرص، سأفكر جدياً بالترشح لرئاسة الجمهورية، بغضّ النظر عن الخسارة والربح، لنكون أقله احتفظنا بمبدأ أحقية التمثيل. وفي حال رفضت كل مساعينا، وتأكدت نوايا الإقصاء، نذهب إلى الممانعة السياسية الشرسة ضد كل المنظومة والنظام، وأنا هنا لا أهدد كغيري، ولكن لا نموت، ولدينا خياراتنا لنعيش بكرامتنا من دون ما نتقاتل مع شركائنا».
وفي تلويح بفكّ التحالف مع «حزب الله»، قال: «الشراكة هي علة وجود لبنان، والشراكة سلاحنا.