شدد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة على “ان الوقت حان الآن كي يدرك اللبنانيون أن هذه المعركة الأخيرة هي معركتهم وحدهم، وهم أصحاب القرار فيها وليس الخارج”، داعياً إياهم الى “الصبر رغم أن للصبر حدوداً”.
رعى حمادة، ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس “اللقاء” النائب تيمور جنبلاط، اختفال تكريم الرئيسة السابقة لدائرة التنظيم المدني في الشوف المهندسة الراحلة أليسار عبد الصمد، بدعوة من قطاع المهندسين في جمعية الخريجين التقدميين، في المكتبة الوطنية -بعقلين.
ومما قال: “تمثيلي لرئيس التقدمي ولرئيس اللقاء الديموقراطي في هذا التكريم، يحمل صفة عائلية قبل الصفة الرسمية، فجميعكم تعلمون جيدا ماذا تعني أليسار للمختارة، فهي التي تساعد ولا تساير وفقا للقانون وبروح إنسانية”.
وأضاف: “في هذه الظروف التي يمر بها لبنان، ليس أمامنا سوى الصبر ثم الصبر رغم أننا نعرف جيدا أن للصبر حدودا. وكما في لبنان، التضامن في فلسطين التي تعيش لحظات مفصلية بالانتقال من الاتكالية التي دامت عقودا طويلة على الأنظمة والأوهام، إلى اعتناق المقاومة الحقيقية من الداخل، بعد أن أدرك الفلسطينيون أن الأنظمة العربية التي كانت تحمل راية فلسطين قامت ببيعها في منتصف الطريق، وحان الوقت الآن كي يدرك اللبنانيون أن هذه المعركة الأخيرة هي معركتهم وحدهم، وهم أصحاب القرار فيها وليس الخارج”.
