
كذلك أوصى بالآتي:
“- تبني خطاب وطني ينطلق من مبدأ وحدة لبنان واحترام دستوره والمحافظة على سلمه الأهلي وحقه المشروع في استعادة أراضيه والتصدي للعدوان الاسرائيلي، وتمتين العلاقات الأخوية مع الأشقاء العرب ولا سيما منها العلاقات المميزة مع الشقيقة سوريةا
-ضرورة تعزيز الشراكة بين المدارس الأكاديمية المتخصصة في الإعلام والمؤسسات الاعلامية، لبناء جيل إعلامي قادر على مواكبة حاجات سوق العمل المتغيرة.
-دعوة الأحزاب اللبنانية الى تثقيف جمهورها على حسن إستعمال وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يكون التعبير السياسي أخلاقياً بعيداً من الشتائم وإثارة النعرات الطائفية.
-تعزيز مفهومي التنشئة السياسية الوطنية والتربية الإعلامية، بما يتيح إعداد جيل لبناني يشكل نواة الدولة المدنية.
-وضع معايير للبرامج الحوارية تحترم الضيوف وتبتعد من الإهانات والإزدراء للأشخاص، وإعداد مدونة سلوك للمحاورين في هذا الإطار تمنع التحيز وتضع مقاييس لثقافة المُحاور.
-خطاب إعلامي إيجابي وطني بعيداً من المقاسات الحزبية والطائفية والمذهبية والمناطقية والشعبوية، ورفض الفئوية والتحريض، والبدء بالعمل من داخل المؤسسة الاعلامية نفسها.
-إلتزام مبدأ حرية الانسان والمحافظة على كرامته.
-توحيد مرجعية المساءلة للإعلاميين فتكون أمام محكمة المطبوعات حصراً، في كل ما يتعلّق بمخالفات النشر.
-تسليط الضوء على القضايا الوطنية المحقة وفي مقدمها متابعة قضية تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه.
-التأكيد على أن الحوار هو ركيزة لاستقرار الحياة السياسية، وتلقف دعوات دولة الرئيس نبيه بري المتكررة الى ضرورة سلوك طريق الحوار ثم الحوار ثم الحوار.
-اتفق ممثلو الأحزاب على عقد لقاءات دورية، للعمل على متابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر على غرار الإجتماعات المستمرة بين ممثلي كليات الإعلام في لبنان”.