يبدو أن زلزال هايتي القوي الأخير كان مدمرا وقاتلا أكثر مما كان يعتقد، إذ ارتفعت الحصيلة الموقّتة لضحايا الزلزال إلى نحو 7000 شخص بين قتيل وجريح، بحسب ما أعلنت إدارة الحماية المدنية، أمس الأحد.
وما زالت هايتي تلملم جراحها بعد ما ضربها زلزال بقوة 7.2 درجات، فيما فرق الإنقاذ تواصل بحثها عن ناجين.
وأشارت الحماية المدنية إلى أن هناك أشخاصاً “كثيرين آخرين ما زالوا تحت الأنقاض”، وفقا لفرانس برس.
وضرب الزلزال هايتي يوم السبت الماضي، على بُعد 12 كيلومتراً من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومتراً عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ علق مئات تحت أنقاضها. وعمل السكّان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدنيّ.
وتعد منطقة جنوب غربي هايتي، المنطقة الأكثر تضررا من الزلزال، خصوصا مدينة ليه كايه.
وصوّر شهود ركام العديد من المباني الاسمنتيّة، بينها كنيسة يبدو أنّها كانت تشهد احتفالاً دينياً صباح السبت في منطقة تبعد 200 كيلومتر جنوب غرب بور أو برانس.
يذكر أن زلزالاً ضرب هايتي في 12 كانون الثاني 2010 ودمّر العاصمة ومدنًا كثيرة.
وقُتل حينذاك أكثر من مئتي ألف شخص وجرح أكثر من 300 الف آخرين، فضلاً عن تشريد مليون ونصف مليون من السكّان.