تتوجه نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على رأس وفد أميركي إلى اليابان في نهاية أيلول الجاري لحضور مراسم التكريم الرسمية التي ستقام لرئيس الوزراء الياباتي الذي أغتيل في تموز على ما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء.
وبحسب البيان فإنّ زيارة هاريس “ستحيي ذكرى إرث رئيس الوزراء”. علماً أن هذه المراسم أثارت موجة انتقادات محلية على خلفية كلفتها الباهظة التي بلغت 12 مليون يورو.
وبالإضافة إلى طوكيو، فإنّ زيارة هاريس المقرّرة من 25 وحتى 29 أيلول ستقودها أيضاً إلى سيول. وبحسب البيان فإنّ نائبة الرئيس ستلتقي في اليابان وكوريا الجنوبية بمسؤولين رسميين وممثلين عن المجتمع المدني للتأكيد على “صلابة التحالف الذي يجمع الولايات المتحدة” بكلا هذين البلدين.
وستؤكّد هاريس أيضاً على التزام الولايات المتّحدة أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ “حرة ومفتوحة”.
وتستخدم واشنطن هذه الصيغة بشكل منهجي للتأكيد ضمنياً على رغبتها في التصدّي لنفوذ بكين المتزايد في المنطقة والمناورات الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.