ورسم الفنان روبرت ماكوردي الرئيس الأسبق بحلة رمادية في وسط اللوحة، في صورة واقعية بخلفية بيضاء تعيد إلى الأذهان الصور السابقة التي رسمها لتوني موريسون ونيلسون مانديلا.
ورُسمت صورة السيدة الأولى السابقة في ثوب أزرق بالقاعة الحمراء في البيت الأبيض، في لوحة رسمتها الفنانة شارون سبرونج من بروكلين.
وقال بايدن في مراسم إزاحة الستار عن اللوحتين في القاعة الشرقية: “لا يكاد يكون هناك من بين من عرفتهم من هم أكثر نزاهة واحتشاما وشجاعة من باراك أوباما. لا يوجد استعداد لرئاسة الولايات المتحدة أفضل من وجودي بجانبك لثماني سنوات”.
وتزين الصور الرسمية الكبيرة لرؤساء وسيدات الولايات المتحدة الأول الجدران والممرات والقاعات في جميع أنحاء البيت الأبيض.
وجرت العادة على أن يرجع الرئيس السابق لكشف الستار خلال فترة خليفته، لكن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم تقم حفلا لعائلة أوباما.
كان ترامب، قبل فوزه في انتخابات 2016 وخلافته لأوباما في رئاسة الولايات المتحدة، من أشد المؤيدين لحركة زعمت، على غير الحقيقة، أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة ولا ينبغي له أن يصبح رئيسا لها.
وشكر أوباما بايدن، نائبه من 2009 إلى 2017، على البناء على العمل الذي قاما به معا.