سلايداتلبنانيات

سعيد يؤكد أن إنعكاسات الكارثة السوريّة على لبنان واضحة

غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “تسليم شأن رئاسة الجمهوريّة الى واقع السلاح غير الشرعي ليس جديد وليس اختراع عوني منذ التوقيع على اتفاق القاهرة ١٩٦٩. اتفهمّ الظروف لكل مرحلة وكلفتها على المسيحيين انما ما يحصل اليوم أخطر لسببين أولاً السلاح ايراني في مواجهة العرب، ثاناً تردّي مستوى قادتنا السياسيين”.

أضاف: “التوافق مع حزب الله حول اسم رئيس يعني التسليم انّ ايران تختار من هو الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي. قبل رفض العالم العربي لهذا الواقع علينا كمسيحيين اعلان رفضنا له. “سلخنا عن جلدنا” يعني نهايتنا ونحن هنا لنشهد للمسيح داخل بيئتنا. اطالب كل مسيحي موافق رفع اصبعه السياسي”.

وتابع: “انعكاس الكارثة السوريّة على لبنان واضحة وانتقال الدولار من هنا لهناك مسؤوليّة لا تنحصر بمصرف لبنان بل أولاً حزب الله الذي يمسك بالمعابر، ثانياً القوى الامنيّة والجيش الذين بحكم الامر الواقع يسهلون التهريب، ثالثاً الاعلام الذي يتكلّم عن كل شيء الاّ عن اساس المشكلة… حمى الله لبنان”.

وقال أيضاً: “المساعدات الاجتماعيّة التي تؤمنها الاحزاب والنافذين وغيرهم تشبه البلسم على رجل من خشب. نريد حلولا سياسيّة”.

وأضاف: “مع التقدير لجهود الاحزاب في تأمين “كرتونة” دعماً لحالة العائلات. انتبهوا ان تتحوّل الاحزاب الى مجرّد جمعيات يتعامل معها الناس مثل كاريتاس او الصليب الاحمر. الدعم الاجتماعي مطلوب انما لا يعوّض الغياب السياسي الذي يصيب جميع القوى والاحزاب ما عدا حزب الله. نريد حلولا”.

وقال في تغريدة أخرى: “لفتة انتباه لمن يتابع الخارج الغى الرئيس بوتين: أولاً مؤتمره الصحفي السنوي، ثانياً ردّه السنوي على أسئلة الروس، ثالثاً رسالته السنويّة الى المجلس الاتحادي. تعب؟”

وختم سعيد: “مخاوف اميركيّة من صعود اليمين المتطرّف مع عودة ناتانياهو الى السلطة في اسرائيل وتحذيرات في وجه من يطالب بضمّ الضفّة وتعزيز المستوطنات اليهودية كما حذّر السفير الاميركي في تل ابيب من بروز تيارات تنددّ بالمثليين!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى