أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، أن “أي شغور في منصب رئاسة الجمهورية لا يعني فراغاً في السلطة اللبنانية”، موضحاً انه “وفق الدستور اللبناني تذهب السلطة الى الحكومة مجتمعة ولم يلحظ النص إذا كانت حكومة مكتملة الاوصاف او مستقيلة. نحن نتمنى انتخاب رئيس وتجنب الشغور لكننا نرفض كقوات لبنانية انتخاب أي رئيس من فريق 8 آذار او مفروض من حزب الله”.
وأشار قيومجيان في حديث عبر قناة “الحدث”، الى انه “صحيح ان الأجواء تفاؤلية بعد زيارة المبعوث الأميركي لترسيم الحدود البحرية جنوباً آموس هوكشتاين، لكن الأمور لم تصل بعد الى أي خواتيم سعيدة”.
وأضاف، “برأيي الشخصي لن يتم عقد أي اتفاق نهائي قبل الانتخابات النيابية الإسرائيلية والانتخابات النصفية الأميركية. زيارة امتدت 3 ساعات فقط لا يمكن ان تكون مؤشراً الى التوصل الى اتفاق سريع. فما يقوم به الاميركيون هو صيانة الملف ومتابعته بانتظار المفاوضات النهائية غير المباشرة في الناقورة كما ألمح اليوم الرئيس نبيه بري”.
وتابع، “انا أتمنى التوصل الى اتفاق في أسرع وقت ممكن لأن كل يوم يمر هو خسارة للبنان، فوضعنا المالي والاقتصادي بحاجة الى هكذا إيرادات ناجمة عن الثروة الغازية او النفطية. لكن الظاهر “ما في شي ع النار كما يقال في لبنان”.