سلايداتمحليات

جنرالٌ إسرائيليّ يكشف أن “حزب الله” يمكنه إطلاق 4000 صاروخ يومياً

أعلن القائد الجديد للمنطقة الشمالية الإسرائيلية، الجنرال أوري غوردين، أنّ «مهمّته الأولى ستكون الإستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لـ«حزب الله» إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة»، كاشفًا أنّه «يمكن لـ«حزب الله» إطلاق 4000 صاروخ يوميًا خلال أي قتال محتمل بين الجانبين».

 

ولفت غوردين (الذي تولّى سابقًا منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية)، لوكالة «أسوشيتد برس»، إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي يقدّر أنّ الحزب قد يضرب ما يصل إلى 7000 صاروخ على مناطق إسرائيلية في أي حرب مستقبلية قد تمتد أسابيع عدة»، مؤكّدًا أنّ «صواريخ «حزب الله» يمكنها أن تُحدث بعض الأضرار الكبيرة».

 

وكان «حزب الله» قد هدّد على مدار الأشهر السابقة بضرب منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر المتوسط. وأسقطت إسرائيل في تموز الماضي 3 طائرات إستطلاع مسيّرة أطلقها الحزب باتجاه حقل غاز «كاريش» المتنازع عليه.

 

ولفت في هذا السياق ايضًا، ما قاله رئيس لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط إسحاق بريك، في مقال له عبر القناة 12 الإسرائيلية، من أنّ «حزب الله قد يعبر الحدود في أي معركة مقبلة أمام الجيش الإسرائيلي وبأعداد كبيرة».

 

وقال إنّ «الجيش الإسرائيلي ليس مستعدًا لمثل هذه المواجهة، مقارنة بـ«حزب الله»، الذي يتأهّب في أي لحظة لإسقاط آلاف الصواريخ والقذائف كل يوم على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، متوقعًا عبور الحزب بأعداد كبيرة إلى الداخل الإسرائيلي»، مناديًا بضرورة تحضير وتجهيز سكان البلدات الشمالية الإسرائيلية لأي مواجهة مستقبلية مع الحزب.

 

وشدّد الجنرال الإسرائيلي على أنّ الجبهة الداخلية والتي يعيش فيها حوالى 10 ملايين نسمة، تحتاج إلى معالجة حقيقية حتى يمكنها مواجهة آلاف الصواريخ والقذائف من «حزب الله»، مشيرًا إلى أنّ تلك الجبهة لم يتمّ تجهيزها للحرب الأصعب منذ حرب العام 1948.

 

ولم يكتف الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط، إسحاق بريك، عند هذا التحذير، بل ناشد رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، بضرورة تدشين جيش قوي ونوعي بمستويات عالية من المهنية والحرفية العسكرية، مشيرًا إلى أنّ الجيش يتزود بمعدات وتقنية عالية وحديثة حتى يغطي بها على فشله، خصوصاً في ظل نقص التدريبات وعدم التدريب على استعمال التقنيات الحديثة الواردة إلى الجيش، فضلًا عن النقص الكبير في القوى البشرية المهنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى