ذكر عضو كتلة “اللّقاء الدّيمقراطي” النّائب بلال عبدالله، “انني لم اسمع أحد من الطابقة التي جنت الأرباح، انها ساهمت بايجاد حلول، والطبقة الفقيرة لم تعد تتحمل، كم أنه هناك تهرب ضريبي من الطبقات الغنية”.
واوضح في كلمة له من مجلس النواب، “انني لدي اقتراحان، الأول اعطاء الأولوية للمستشفيات الحكومية في هذا الظرف، والاقتراح الثاني الذي قدمه رئيس حزب “التقدم الاشتراكي” وليد جنبلاط من سنتين، هي الضريبة على الثروة، والكل الدول تعتمد هذا الاسلوب من الضرائب”.
واشار عبدالله، إلى أنه “تم شطب بند من الموازنة وهو بعض الإعفاءات للمؤسسات العامة وإذا لم تُساهم الطوائف وأملاكها وعقاراتها في هذا الظرف لإنقاذ المجتمع فعلى الدنيا السلام وأتمنى إعادة النظر بالموضوع”، مضيفاً: “آن الاوان لقرارات إستثنائية وأغنياء البلد مسؤولين عن الدمار الذي وصلنا اليه عبر التهرب الضريبي”.