مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في لبنان وموعد نهاية ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون وبدأت الأسماء المرشحة للرئاسة بإعلان ترشيحها لاعتلاء كرسي قصر بعبدا.فيما تحيط الضبابية بهوية الشخصية الأوفر حظا للوصول إلى سدة الرئاسة، في ظل الانقسام السياسي الحاد الذي يسيطر على البلاد.
وكان واضحاً هذه السنة وجود العنصر النسائي، فأثنت نفسه منافساً شرساً، احتل المراتب الأولى بين الأسماء التي انتقاها المشاركون لتولي رئاسة الجمهورية، حيث تخطت بعض الأسماء النسائية، زعماء تقليديين مرشحين يحظون بشعبية عالية في لبنان، الأمر الذي عكس مزاجاً شعبياً يميل نحو منح المرأة اللبنانية فرصة لتولي سدة الرئاسة في البلاد لنبدأ بإستخدام عبارة “فخامتِك” لـ رئيسة الجمهورية.
فتبرز ٤ أسماء إناث مرشحات لتولي رئاسة الجمهورية وهم: ستريدا جعجع
-ترايسي شمعون
-كلودين عون
-مي الريحاني
وهنا لمحة عن المرشحات وعن مسيرتهن ومواقفهن:
البداية مع “تريسي شمعون”
رئيسة حزب “الديمقراطيون الأحرار” تريسي شمعون. وهي سفيرة لبنان السابقة لدى الأردن، تم تداول إسمها على انها مرشحة للانتخابات الرئاسية، خصوصاً بعد زيارتها إلى معراب حيثُ التقت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وتقول مصادر صحفية، إن نية السفيرة السابقة وحفيدة رئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون من خلال هذه الزيارة هي الترشح لرئاسة الجمهورية.
وشمعون هي السفيرة السابقة الوحيدة من السلك الديبلوماسي التي تجرَّأت على الاستقالة من منصبها.
“ستريدا جعجع”: نائب في تكتل “الجمهورية القوية” منذ العام 2005.
عضو في الرابطة المارونية
الهوايات: القراءة – الرياضة – الموسيقى
ـ أسست جمعية “موسسة جبل الأرز” عام 2017 التي تعمل على التنمية المستدامة من النواحي الإجتماعية والسياحية والتربوية والزراعية والاثتصادية في قضاء بشري.
ـ أسست جمعية “لجنة مهرجانات الأرز الدولية” عام 2006 التي تعنى بالنشاط السياحي في منطقة الأرز السياحية بالدرجة الأولى.
ـ أسست مجلة “مرايا الجبة” عام 2010 التي تعنى بشؤون منطقة بشري الإنمائية والاجتماعية والثقافية.
ـ أسست جمعية فرضة للحياة “Chance for Life” عام 2014 وهي جمعية غير حكومية لا تتوخى الربح، تهدف الى الوقاية من المخدرات، ومنع الإنحراف الإجتماعي ونشر الوعي عبر للتعليم الحديث، للوصول الى مجتمع خالٍ من النعف.
ـ أسست جمعية “إدارة وادي قاديشا” عام 2016 برعاية البطريركية المارونية، تهدف للحفاظ على التراث الديني والثقافي والطبيعي لوادي قاديشا.
“كلودين عون”
هي رئيسة المجلس الأعلى لمنظّمة المرأة العربيّة لعامي ٢٠١٩-٢٠٢١، ورئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة منذ العام ٢٠١٧ حيث تعمل على حماية حقوق المرأة ومحو كلّ أشكال التمييز ضدّها، من خلال السعي إلى إقرار قوانين تؤمن المساواة بين النساء والرجال، منها تعديل قانون العمل وقانون الضمان الإجتماعي لتوفير حماية أكبر للنّساء، تضمين قانون الإِنتخابات النيابية والمحلية كوتا نسائية لضمان مشاركة أكبر للنساء في مراكز صنع القرار السياسي، تعديل قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري، إقرار قانون يجرّم التحرش الجنسي في مكان العمل والأماكن العامة، اعتماد قانون يحدّد سن ال 18 سناً أدنى للزواج، تعديل قانون الإتجار بالبشر، وتعديل قانون الجنسية لإعطاء المرأة اللبنانية حقوقاً متساوية مع الرجل في نقل جنسيتها إلى أطفالها.
وفي إطار نشاطها في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، تنطلق السيدة عون روكز من مقاربة شاملة لقضايا المرأة، وتسعى إلى اعتماد إصلاحات إدارية بغية زيادة فعالية عمل هذه المؤسسة وضمان استمرارية برامج عملها.
“مي الريحاني”
سميّت مي تيمناً بالأديبة مي زيادة، ولديها مجموعات شعرية ومقالات ودراسات باللغات الثلاث العربية، الفرنسية والإنكليزية. زارت نحو سبعين بلداً، وعملت في منظمات دولية على موضوعي الإنماء العالمي وتمكين المرأة. ترأست “كرسي جبران خليل جبران للقيم والسلام” في جامعة ميريلاند. وهي ابنة شقيق “فيلسوف الفريكة” أمين الريحاني.
فما الذي أتى بها من الولايات المتحدة قبل نحو شهرين لتترشح للانتخابات الرئاسية؟
تجيب الريحاني “المدن” أن قرار ترشحها “لم يكن شخصياً بحتاً. هو تعبير عن إرادة الاغتراب اللبناني بأن يكون له صوت مسموع في لبنان، وأن يشارك مباشرة بالحياة السياسية وليس فقط كمصدر للدعم المالي”.