سلايداتيوميات

هدوء في التليل و إيجابيات التأليف نظريات

الإنفجار الذي حصل في التليل في عكار وولّد ٢٧ ضحية و ٨٠ إصابات  بالحروق ،و الذي يعد ثاني أكبر انفجار بعد المرفأ في بيروت، ساد اليوم عكّار هدوءًا و حداداً فيما كانت الأجواء بين الرئيسين عون و ميقاتي خلال لقائهما العاشر لتشكيل الحكومة إيجابية. فما مصير عكّار و العدالة؟ و هل هذه الإيجابيات ستشكل حكومة جديدة أم انها نظريات و فرضيات فقط؟

إليكم أبرز ما عنونته الصّحف اللّبنانيّة اليوم الثلاثاء

النهار

إنفجار التليل الكارثيّ … لا يستولد الحكومة!

حتى لو صحت التقديرات الأكثر تفاؤلاً باحتمال استيلاد الحكومة الجديدة بين الخميس والسبت المقبلين، فان ذلك لم يعد كافياً بحجب او تقليل جسامة حجم حريق التليل في عكار فجر الاحد الماضي، تلك المجزرة الأكبر بعد انفجار مرفأ بيروت التي ازهقت أرواح نحو 27 ضحية كما طاولت بحروقها المتفاوتة الاخطار اكثر من 80 شخصاً.

مسار التأليف

وفي معلومات “النهار” ان اجواء اللقاء امس بين الرئيسين عون وميقاتي لم تكن بحجم وواقع التفاؤل المصطنع الذي عمم قبل الموعد، بل ان الاجتماع كان مشدوداً وان طرح الأسماء من جانب عون اثار تباينات مع ميقاتي لجهة ان معظم من طرحهم عون معروفون بارتباطهم القوي المباشر للتيار العوني.

وأفادت اوساط بعبدا، أن الرئيسين عون وميقاتي دخلا مرحلة إنزال الأسماء على الحقائب التي تم التوافق عليها، وأن هذا الأمر يتطلب المزيد من التشاور لحسم أحد الأسماء المطروحة للحقيبة الواحدة خصوصاً أن اتفاقاً قائماً بأن تكون بعض الحقائب توافقية. وأضافت أنّه تم تبادل أسماء وسيدرسها الطرفان ويأخذان الوقت الكافي للاتفاق عليها أو تعديلها، ويفترض أن تتبلور الصورة خلال 48 ساعة. أمّا بالنسبة إلى بعض الحقائب، فهناك حقيبة أو اثنتان تحتاج المزيد من التشاور، وحقيبة الطاقة لا تزال قيد البحث، اذ يرفض معظم الافرقاء تولي هذه الحقيبة المتفجرة في ظل ازمتي النفط والكهرباء.

وكان عون استبق اللقاء بإعرابه امام وفد زاره عن أمله في أن “نتوصل الى الحد من الازمة من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقلة هذا التشكيل”، مؤكدا أنه “لن يستقيل وسيقوم بواجباته حتى النهاية ولن يهزه أحد إن في موقعه أو في حرصه على مواصلة محاربة الفساد”.

اما ميقاتي فأوضح بعد زيارته بعبدا: “ اننا نحاول حل موضوع الحكومة بطريقة تلائم الجميع، وان تكون حكومة قادرة على مواجهة الواقع الحالي . نعلم جميعاً الصعوبات، ونعلم انه يجب ان نكون جميعاً يداً واحدة، وهذا ما اريده، وان تتضافر الجهود قدر المستطاع لان نقوم في هذا الحكومة، بالواجبات والمسؤوليات الكبيرة التي تنتظرنا”. وقال “حصل اليوم حديث بالعمق، وسيكون لنا لقاءات أخرى هذا الأسبوع، وان شاء الله، كما سبق وقلت في احدى المرات: نحكم على الأمور بخواتيمها”. وإذ اكد “اننا دخلنا في الأسماء”. أضاف “أقول ان العبرة في النهاية. ونحن نعمل على حل كل موضوع على حدة، ولا اعلم آخر موضوع كيف سيكون حله. وما استطيع قوله ان نسبة تشكيل الحكومة اكثر من نسبة الاعتذار، ولكن لا شيء يثبت ذلك “.

وسئل: متى تعتذر ان لم تشكل الحكومة؟أجاب: “ليس هناك من وقت محدد، قلت انني سأبقى في خدمة هذا البلد. ولكنني اكرر ان المدة ليست مفتوحة، وقد حددتها مع نفسي، ويمكنني ان أقول لكم موعدها بالساعة حين يحين الوقت” .

التليل

في غضون ذلك عاد الهدوء امس إلى بلدة التليل بعد التحركات الغاضبة التي حصلت الاحد نتيجة انفجار خزان البنزين وسقوط عدد من الضحايا والجرحى. وتولّى الجيش والمخابرات التحقيق، كما تم الاستماع إلى الجرحى في المستشفيات. ولفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن إلى أنّ “حصيلة ضحايا انفجار التليل هو 27 ضحية، لكن هناك أشلاء لبعض الجثامين لم يتم التعرف اليها حتى الآن، فيما الحالات الحرجة 7”. وأشار إلى “إجلاء 3 مصابين بحروق بالغة أمس لمعالجتهم في مستشفيات اسطنبول، بعدما ارتأى الفريقان الطبيان اللبناني والتركي عدم نقل مصاب رابع لأن هناك خطراً على حياته، فأُعيد نقله الى مستشفى الجعيتاوي”. ونوّه حسن بـ “كفاية الأطقم الطبية في لبنان”، موضحاً أن “الخوف من فقدان المازوت والأدوية والمستلزمات الضرورية لمعالجة المصابين هو هاجسنا الآن”.

الجمهورية

محرقة التليل: عون لن يستقيل .. واشنطن تستعجل الحكومة .. والإيجابيات نظرية

الحقائب لم تُحسم

وبحسب معلومات «الجمهورية» من مصادر موثوقة، انّ موضوع الحقائب الوزارية، سواء السياديّة او غير السياديّة لم يُحسم بعد بصورة نهائية حتى الآن، ومن شأن ذلك أن يؤخّر في ولادة الحكومة لفترة إضافية.

وإذ اشارت المصادر الى ما سمّتها ليونة عكسها الرئيسان عون وميقاتي في ما خصّ وزارتي الداخلية والعدل، الّا انّ الصعوبة تكمن في توزيع الحقائب الخدماتية الاساسية على القوى السياسية، حيث لم يتمّ الاتفاق على حسم اي منها حتى الآن. فالعقدة هنا اي حقيبة ستُسند الى الارمن، واي حقيبتين ستُسندان الى الدروز، ولمن ستؤول الحقيبة «الدسمة» هل لوليد جنبلاط ام لطلال ارسلان، واي حقيبتين ستكونان من حصة تيار المردة، واي حقيبة للحزب القومي، واي حقيبة اساسية ستُسند الى الشيعة (من حصة حزب الله) الى جانب المالية. فالمسألة ما زالت «مخربطة»، اضافة الى المسألة الجوهرية ال

وعلمت «الجمهورية»، انّ الرئيسين في لقاء الامس، تباحثا بشكل اولي بعدد من الاسماء، على أن يعودا الى استكمال البحث فيها في اللقاء المقبل، بعد ان يكون كل طرف قد حدّد موقفه من هذه الاسماء، وخصوصاً انّ من بينها من يفترض ان يكون توافقياً بين الرئيسين.

وفي هذا السياق، اعربت مصادر سياسية عن خشيتها من ان تشكّل الاسماء سبباً لتأخير اضافي في تأليف الحكومة، جراء ما سمّتها المصادر «الفيتوات المسبقة» التي يطرحها الفريق الرئاسي على بعض الاسماء، وعلى وجه الخصوص ما يتصل بوزارة المال. وهو أمر يبدو وكأنّه يستفز طرفاً بعينه، وتحديداً الرئيس نبيه بري الذي لا يقبل بأن يُفرض عليه اسم معيّن، كما لا يقبل أن يصادر اي كان حقه في أن يسمّي وزيره للمالية.

48 ساعة

وقال مرجع مسؤول مواكب لمشاورات التأليف لـ»الجمهورية»، «بناءً على ما ما توفّر من معطيات فإنّ تشكيل الحكومة ينبغي الّا يتأخّر إلى ما بعد نهاية الاسبوع الجاري، وخصوصاً انّ الرئيسين عون وميقاتي يصرّحان بأنّهما مستعجلان واقتربا كثيراً من التفاهم على حكومة. لكن ما لمسناه حتى الآن لا يشي بقرب انفراج، لأنّ العِقد لم تُذلل حتى الآن. وبالتالي فإنّ الامور معلّقة على الساعات الثماني والاربعين المقبلة، واعتقد انّها فرصة كافية اذا كانت النيات صافية وصادقة، لتذليل كلّ العِقد، وإن تأخرنا اكثر من ذلك فلا أمل بفرج قريب».

آخر المعلومات

وفي رواية لمصادر مطلعة، أن اللقاء بين عون وميقاتي انتهى الى وضع لائحتين إسميتين بمجموعة من الأسماء لمجموعة من الحقائب العادية، وإن مجموعة الأسماء المتداولة لبعض الحقائب وخصوصاً للداخلية والدفاع ليست دقيقة، حتى أن إسماً لإحداهما لم يرد لا في التشكيلة القديمة للحريري ولا في تشكيلة ميقاتي.

كما عُلم أن حلولاً تم التوصل اليها لبعض الحقائب التي كانت تشكل عقدة في اللقاءآت الاخيرة ومنها ما انتهت اليه اتصالات الساعات الماضية: حقيبة الشؤون الاجتماعية تكرست من حصة رئيس الجمهورية، ونال الاشتراكي حقيبة التربية بدلاً منها، وسجّل تهرّب كبير من حقيبة الطاقة بعد تخلّي التيار البرتقالي عنها.

وعرضت حقيبة الاتصالات على المردة والأشغال على «حزب الله» فلم يردّ المردة جواباً بعد، وتخلّى «حزب الله» عن الصحة لميقاتي لقاء نيله الأشغال.

ولم تُحلّ عقدة اسم وزير المال يوسف خليل، فهو لا «معلّق ولا مطلّق» وسط غموض في موقف بري من الإصرار عليه، أو لجهة استبداله بأي شخصية أخرى.

واتفق الرئيسان على عقد لقاء آخر في الساعات الـ 24 المقبلة بعد أن يُنهيا اتصالاتهما.

هذا ما كشفه مرجع مسؤول مواكب لمشاورات التأليف لـ”الجمهورية”

كشف مرجع مسؤول مواكب لمشاورات التأليف لـ”الجمهورية”، “بناءً على ما ما توفّر من معطيات فإنّ تشكيل الحكومة ينبغي الّا يتأخّر إلى ما بعد نهاية الاسبوع الجاري، وخصوصاً انّ الرئيسين عون وميقاتي يصرّحان بأنّهما مستعجلان واقتربا كثيراً من التفاهم على حكومة. لكن ما لمسناه حتى الآن لا يشي بقرب انفراج، لأنّ العِقد لم تُذلل حتى الآن. وبالتالي فإنّ الامور معلّقة على الساعات الثماني والاربعين المقبلة، واعتقد انّها فرصة كافية اذا كانت النيات صافية وصادقة، لتذليل كلّ العِقد، وإن تأخرنا اكثر من ذلك فلا أمل بفرج قريب”.

أساس ميديا

من الذي يفتح هاتفه في مجلس الدفاع الأعلى؟

بات ميقاتي يتوجّس فعلًا من صعوبة العمل في “حقل ألغام الخلافات السياسية الحادة لقوى تشارك بشكل غير مباشر في تأليف الحكومة واختيار الوزراء، وهو ما يمكن أن ينقل “حرب المقرّات” لاحقاً إلى داخل الحكومة نفسها”

عملياً، لا يزال ميقاتي يخوض “الجهاد الأكبر” للتوافق مع ميشال عون على حكومة طارت “نظرياً” مسوّدات تشكيلها بمجرد إطلاق الحريري، وللمرة الأولى منذ خلافه الحاد مع رئيس الجمهورية، الدعوات إلى “رحيله”، رافعاً من منسوب التشنّج الطائفي الذي لطالما كرّر الحريري حرصه على “تنفيسه”.

ميقاتي يعدّ مسوّدة مكتملة… أمام 3 ألغام “باسيليّة”

في سياق آخر، كان لافتاً جداً تبنّي موقع “لبنان 24” لخبر جرى التداول به بعد نشر الحريري على حسابه تغريدةً، فور انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع يوم الأحد، يتساءل: “كيف يجيز رئيس الجمهورية لنفسه أن يقفز فوق أوجاع الناس في عكار ليتحدّث في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع عن أنشطة جماعات متشدّدة لخلق نوعٍ من الفوضى والفلتان الأمني في الشمال”.

وقد نَشَر موقع ميقاتي خبراً سرّبته جهات رسمية مفاده أنّ “أحد المشاركين في اجتماعات ذات طابع رسمي يقوم منذ فترة إما بتسجيل الحوارات التي تحصل داخل الاجتماع أو بفتح هاتفه الخلوي في اللحظات الحاسمة من الاجتماع لإطلاع جهة سياسية على ما يتم تداوله”. ولم يفُهِم إذا كان المقصود بالجهة السياسية الرئيس الحريري أو غيره.

نداء الوطن

التفاؤل الحكومي “فالصو”: العقد على حالها

عون “لن يتزحزح”… و”راحت عاللي راح” في التليل!

انمحت الملامح والجسد متفحم”… عبارة تدمي القلوب وتهزّ عروشاً وتطيح رؤوساً عن كراسيها رددها شقيق الشهيدين العسكريين حسن وفياض شريتح اللذين قضيا في انفجار صهريح التليل، لكنها في “الغابة” اللبنانية على حد توصيف رئيس الجمهورية ميشال عون للبلد، لم تهزّ شعرة في رؤوس المسؤولين بل زادتهم غياً فوق غيّهم وإمعاناً في استدراج المزيد من عروض “عزرائيل” الجهنمية تفجيراً وتهجيراً وحرقاً وقهراً للناس.

وكشفت المصادر أنّ “رئيس الجمهورية طرح اسماً عونياً لتولي حقيبة العدل فرفضه ميقاتي، كما طرح إعطاء وزارة البيئة للحزب التقدمي الاشتراكي بدل الشؤون الاجتماعية”، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ “ما يطرحه عون “خربط” كل ما كان وعد به الرئيس المكلف الكتل النيابية التي سمته”، فضلاً عن أنّ “عقدة الداخلية لم تُحل لجهة تحديد او الاتفاق على الاسم الذي سيتولاها، بالإضافة إلى إشكالية وزير المالية التي لا يريد عون أن يتولاها يوسف خليل ويصرّ عليه رئيس المجلس النيابي، ومسألة توزيع بعض الحقائب الخدماتية التي لم تُحسم بعد”.

وتزامناً، أكدت مصادر واسعة الاطلاع أنّ “الضغوط الخارجية باتت كبيرة جداً في سبيل تشكيل الحكومة”، وأشارت إلى أنّ زيارة السفيرة الأميركية دوروثي شيا إلى قصر بعبدا تصب في هذا الاتجاه، كاشفةً أنّ “الرسالة نفسها حملها أيضاً وليام بيرنز رئيس الـ”cia” الى بيروت منذ ايام (الخميس الفائت) حيث التقى في بيروت قادة الأجهزة الامنية وشدد على وجوب عدم انهيار الوضع الأمني في لبنان”.

اللواء

الحكومة تتعثّر.. وشيا على خط التأليف ونفط حزب الله!
النكبات تتوالى وعون «لا يهتز».. وجرائم المحروقات من الفوضى إلى التهريب والتخزين

وقالت مصادر سياسية مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ«اللواء» أن التفاؤل الحذر لا يزال يطغى على ملف التأليف، وإن اللقاء العاشر بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف دخل في مرحلة الأسماء على الحقائب التي حصل توافق حولها وأشارت إلى ان هذه المرحلة تتطلب المزيد من التشاور لا سيما أن هناك أكثر من اسم مرشح للتوزير في كل حقيبة.

وكشفت أن النقاش يدور حول الأسماء لبعض الحقائب الوزارية لا سيما تلك التي تم التفاهم على أن تكون توافقية. وأشارت إلى أن الرئيسين عون وميقاتي تبادلا وجهات النظر في ما خص الأسماء ويدرسها الطرفان على أن ياخذا الوقت الكافي للاتفاق عليها أو تعديلها من أجل قيام تفاهم حولها ويفترض أن يتبلور ذلك في الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وأوضحت أن هناك أسماء لا مشكلة حولها وأخرى يتم التداول بها وتحتاج إلى أخذ ورد. وعلم أنه لم يتم التأكد ما إذا كانت هناك وجوه جديدة ستوزر او ستعود وجوه قديمة سبق لها أن وزرت وقدمت مثالا جيدا في العمل الحكومي.

وقالت المصادر إن التعاون مستمر والمناخ الإجمالي يؤشر إلى أن هناك استعدادا للتفاهم وهناك تشاور واخذ ورد.

وفهم أنه لا تزال هناك حقيبتان تشكلان محور تشاور وبالتالي لن يتم البت بهما بسبب وجود مطالب مستجدة لبعض الفرقاء بتم العمل على تذليلها وهي محور نقاش من أجل الحلحلة لا سيما أن هؤلاء الفرقاء يبدون اهتماما ببعض الوزارات. وفهم أيضا أن وزارة الطاقة لا تزال محور نقاش في حين أن وزارة الشؤون الاجتماعية في طريقها إلى الحل. ولفتت المصادر إلى أن رغبة تأليف الحكومة سريعا لا تزال قائمة.

وأفادت أن الوضع في عكار احتل حيزا من البحث وكان تأكيد مشترك على ضرورة معالجته.

اما أوساط مراقبة فعكست اجواء غير مريحة للقاء لاسيما أن هناك شروطا جديدة فرضت كما أن هناك أسماء غير مقبولة لدى الطرفين، مشيرة إلى أنه لا بد من انتظار بعض الوقت وترقب التحركات المقبلة في حين لم يحدد موعد جديد للقاء عون وميقاتي في الوقت الذي يتردد فيه أن الاجتماع بينهما قد يحصل في أي وقت.

وسجلت المصادر المعنية الملاحظات التالية على موقف رئيس الجمهورية:

1- وضع فيتو على اسم يوسف خليل لوزارة المالية، مع العلم ان الثنائي الشيعي لا يضع مثل هذا الفيتو. وقيل إن الرئيس نبيه بري أبلغ الرئيس ميقاتي تسمكه بترشيح خليل للمالية.

2- وضع فيتو على اسم اللواء مروان زين لوزارة الداخلية.

وعلمت «اللواء» ان الدخول في مرحلة الاسماء  يتطلب المزيد من التشاور لاسيما وان هناك بعض الحقائب توافقية. لذلك طرحت اسماء ودار بحث حولها وتبادل اسماء وسيُعطي الرئيسان الوقت الكافي لدرسها والاتفاق عليها. لأن البحث في الاسماء يأخذ عادة بعض الوقت.لذلك الامور تسير على نحو جيد ولكن ببطء.

وفي هذا السياق، قالت مصادر سياسية مطلعة في حديث مع الميادين نت إن «عون وميقاتي اقتربا من التوقيع على مرسوم تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة». وأكدت المصادر أنه «إذا لم يحدث شي كبير وفوق العادة فإن الحكومة الجديدة ستولد خلال أيام على أبعد تقدير، إلا إذا اُعيد خلط الأوراق وتعقيد الموقف في اللقاءات التي يجريها عون وميقاتي هذين اليومين حول الحكومة».

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى