وُصفت الخطوة الأخيرة التي قامت بها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بالجريئة والشجاعة.
وتمثّلت الخطوة بطلب ميغان “محادثة الملك تشارلز”، وفق صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، قبل عودتها إلى ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وقال المراسل والخبير في الشؤون الملكية “نيل شون”، إنّه “سمع من مصدر جيد للغاية أنّ ميغان طلبت إجراء محادثة فردية خاصّة مع الملك البريطاني الجديد”.
وطلبت ماركل، بعد جنازة الملكة، عقد اجتماع وجهًا لوجه مع الملك، لرأب الصدع قبل عودتها مع زوجها إلى كاليفورنيا.
وأشار شون إلى أنّ ميغان تريد “تصفية الأجواء”، وسط تقارير تفيد بأنّ الزوجين سيعودان إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت لرؤية طفليهما “آرشي” و”ليلبيت”، معتبرًا أنّها خطوة شجاعة للغاية من ميغان، التي ترغب في شرح الأسباب المنطقية وراء ما أقدمت عليه مع زوجها على مدار العامين الماضيين.
وختم المتحدّث بالقول إنّه “من غير المعروف الآن ما إذا كان الملك تشارلز الثالث سيوافق على طلب ميغان”.
