دراسة أظهرت أن النساء اللواتي مارسن النشاط المنزلي لمدة أربع ساعات على الأقل كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 43 في المائة، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 30 في المائة، وخطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 62 في المائة مقارنة بالنساء اللائي سجلن أقل من ساعتين. كل يوم.
خلال الدراسة، ارتدت أكثر من 5400 امرأة جهازًا لمدة أسبوع لتتبع مقدار الوقت الذي يقضينه في الجلوس، أو الجلوس في السيارة، أو الوقوف دون حراك، أو الانخراط في حركة الحياة اليومية أو المشي أو الجري. (تم تعريف حركة الحياة اليومية على أنها ارتداء الملابس أو تحضير الوجبات أو البستنة). ساعدت خوارزميات الكمبيوتر الباحثين في تصنيف هذه البيانات.
ولم يكن لدى النساء اللاتي تراوحت أعمارهن بين 63 و 97 أي أمراض في القلب عند بدء الدراسة. بعد حوالي 6.5 سنة من المتابعة، تم تشخيص 616 منهن بأمراض القلب والأوعية الدموية (268 أصيبن بأمراض القلب التاجية، و 253 أصيبن بسكتة دماغية، وتوفيت 331 امرأة بسبب أمراض القلب أو الشرايين).
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي يقضين وقتًا أطول في الوقوف والحركة كن أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسببها. وتوصل الباحثون إلى أنه كلما زاد وقت النشاط تعاظمت الفوائد.
في المتوسط، سجلت النساء في الدراسة حوالي 3.2 ساعة من الحركة اليومية، و 9.6 ساعات من الجلوس في اليوم، وفقًا للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
قال مؤلف الدراسة، ستيف نجوين، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، إن حركة الحياة اليومية، تمامًا مثل المشي وأشكال أخرى من التمارين الرياضية، تعمل على تحسين ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول، وتساعد في الحفاظ على وزن طبيعي، وكل ذلك سيعزز صحة القلب.
أضاف نجوين وفقًا لوكالة “يو بي آي”: “فكر في كل الأشياء التي تحب القيام بها والتي تتضمن الحركة وافعل المزيد منها”. ومع ذلك، فإن البستنة أو الأعمال المنزلية ليست بالضرورة بديلاً عن أشكال التمارين الأكثر نشاطًا. وأوضح: “عمتي لا تحب المشي لكنها تحب البستنة، لذلك يمكن أن تكون بديلاً لها، لكن أمي تحب المشي والبستنة، لذا فإن البستنة هي حركة إضافية بالنسبة لها