سلايداتمنوعات

إحتجاجات إيران تصل إلى “قم”

مع اعتماد المحتجين تكتيكات جديدة، امتدت التظاهرات المتواصلة في إيران منذ 11 يوماً إلى مدينة قم، التي تضم الحوزات العلمية الشيعية الأبرز، في حين دعت نقابة بارزة للمعلمين إلى إضراب.

 

اندلعت اضطرابات في البلدات والمدن الإيرانية من جديد، أمس، وامتدت الاحتجاجات المتواصلة منذ 11 يوما في مناطق رئيسية بالعاصمة طهران وكردستان وأصفهان وتبريز وشيراز وكرج إلى مدينة قم ذات الرمزية الدينية لنظام الجمهورية الإسلامية.

 

وجاء وصول التظاهرات، التي أثارتها وفاة الشابة مهاسا أميني، بعد احتجازها من قبل شرطة الآداب لمخالفتها قواعد الحجاب الإلزامي، إلى قم التي تضم أبرز الحوزات العلمية الشيعية، لتسلط الضوء على تحول الحركة الاحتجاجية، الأبرز والأوسع منذ عقود، إلى انتفاضة مطالبة بالحريات الشخصية ومناهضة لقمع السلطات الإيرانية.

 

ونشرت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية، أمس، نحو 20 صورة لمتظاهرين بينهم نساء في شوارع عدة بمدينة قم الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب العاصمة، مبينة أن المؤسسات العسكرية والأمنية نشرت هذه الصور التي تظهر «مثيري شغب»، وأنها دعت السكان إلى «التعرف عليهم وإبلاغ السلطات».

 

وترافق التحريض الحكومي على الإبلاغ عن المشاركين في الاحتجاجات مع إعلان السلطات الأمنية أنها أوقفت 450 متظاهرا جديدا في مازندران بشمال البلاد، حيث سبق أن أوقف 700 شخص آخر لمشاركتهم في احتجاجات على وفاة أميني، واتهمت السلطات المحتجين بمهاجمة مقار إدارات حكومية، وقالت إنهم ألحقوا أضرارا بممتلكات عامة في بعض مناطق مازندران بـ«توجيه من عملاء أجانب».

 

وكانت السلطات أعلنت السبت الماضي توقيف 739 متظاهرا، بينهم 60 امرأة في محافظة غيلان المجاورة لمازندران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى