سلايداتلبنانيات

الحكومة بتوقيت زيارة ميقاتي إلى بعبدا

قرار تأليف حكومة لبنانية جديدة، متوافق عليه محليا وخارجيا، كاستحقاق ثان، بعد استحقاق إقرار موازنة العام 2022 في مجلس النواب، وها قد أقرت الموازنة، «سلقا» وبأرقام شبه وهمية، ارضاء لصندوق النقد الدولي، ومع ذلك لم يصعد الرئيس نجيب ميقاتي الى بعبدا أمس، واستطرادا لم يف بوعده النوم في القصر الجمهوري حتى ولادة الحكومة كما قال سابقاً.

ويبدو ان توقيت ولادة الحكومة لم يكن محسوما، وأبقي رهن الاتصالات والمساومات والشروط القديمة او المستجدة، من جانب الفريق الرئاسي، الذي يرى في الاصرار على تشكيل حكومة جديدة على ابواب نهاية الولاية، فرصة لتحقيق ما فاته تحقيقه، او عجز عن تحقيقه خلال ست سنوات.

وأشارت مصادر الرئيس ميقاتي بحسب “الأنباء” الكويتية الى ان مشاورات الاسبوع الجاري عنوانها «جس النبض» لاستنزاف حقيقة المعلن والمضمر والتأكد من الشروط الحكومية الجديدة التي وصلت الى مسامعه، مشيرة الى انه ما لم تظهر معطيات مفاجئة، فقد تبصر الحكومة النور هذا الاسبوع.

وفي السياق، يزور رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة دار الفتوى اليوم ويلتقي المفتي دريان، الذي يستقبل غدا رئيس الحكومة السابق حسان دياب، للتعبير عن الدعم لمواقف المفتي والنواب السنة الذين اجتمعوا بدعوة منه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى