اجتمع وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة مع وفد قطر ضم ممثلين عن وزارة العمل والصحة والداخلية ومسؤولين من غرفة التجارة والصناعة، وتم البحث في الاتفاقية الموقعة بين البلدين لتوفير فرص عمل في السوق القطري.
وحضر عن الجانب القطري وكيل الوزارة المساعد في وزارة العمل محمد حسن العبيدلي، المدير العام للإدارة العامة للجوازات في وزارة الداخلية اللواء محمد احمد العتيق الدوسري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة في وزارة التجارة والصناعة صالح ماجد الخليفي، المدير العام لغرفة قطر صالح حمد الشرقي المري، مدير إدارة الاستخدام في وزارة العمل ناصر عبد الله المناعي، رئيس قسم تصاريح العمل في وزارة العمل سالم درويش المهندي، مكتب وكيل الوزارة في وزارة العمل احمد حسين عبد الله، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للاستقدام “ويزه” عبد الهادي بخيت برقان، المدير التنفيذي لشؤون التشغيل والدعم المؤسسي لشركة “ويزه” إبراهيم عبد الله الملا، المدير التنفيذي للموارد البشرية في وزارة الصحة فهد علي خميس المسلماني، مدير الجوازات والإسكان في وزارة الصحة احمد مطر علي الهاجري ومساعدة المدير التنفيذي للتوظيف في وزارة الصحة صبيحة امين قاسمي.
بيرم
بعد الاجتماع قال الوزير بيرم: “التقيت اليوم وفداً قطرياً موسعاً ذات طابع تقني برئاسة وزارة العمل القطرية ومندوبين عن وزارة الصحة والداخلية ومديرية الجوازات وغرفة التجارة والصناعة في قطر، وتم البحث في ما تحتاجه قطر من عمالة لبنانية لما تشكله هذه العمالة من مهارة وجدارة وموهبة في هذا المجال”.
وأضاف: “لقد استمعنا إلى مطالب الوفد، وهناك مطالب سريعة تتعلق بـ”المونديال” وأخرى لها الطابع المستدام، واتفقنا على اعلان تفاصيل الالية في وقت لاحق بعد أن يستكمل الوفد القطري جولته على المسؤولين اللبنانيين، وهم كانوا التقوا دولة الرئيس نجيب ميقاتي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، كما زاروا وزارة العمل التي ستكون المنسق الأساس بهذا الخصوص”.
وتابع: “لقد اطلعونا على ما يطلبونه بالتحديد وما هي المجالات التي سيركزون عليها في مجال التوظيف، فهناك ما هو مرتبط بأمور موقتة كالمونديال في قطر، حيث نحن في لبنان معنيون في انجاحه لأنّ نجاح قطر هو نجاح لنا كعرب كما أنّ هناك عقود أخرى ذات طابع مستدام وسنعلن عن كل ذلك في القريب العاجل. وهنا أقول لكل اللبنانيين الأعزاء بأنّ وزارة العمل لن تتدخل في الانتقاء. فوزارتي العمل في لبنان وقطر لهما الاشراف القانوني المرتبط بالمصداقية، والشركات في قطر هي التي ستختار ونحن لن نتدخل في أيّ اختيار ولا أحد يراهن على “الواسطة” لأنّه لا امكان لهذا الامر. اتفقنا واياهم على منصة سنعلن فيها عن كيفية استخدامها بالتفاصيل والاخوة في قطر يختارون المهن المطلوبة، لكن تصديق المعاملات والشهادة والخبرة من مصادرهم، ووزارة العمل فقط تصادق على المعلومات تبعاً للمستندات الموجودة لديها وبهذه الطريقة يكون هناك مصداقية، لأنّ عملية الاختيار محصورة بالجهة القطرية فقط ولا دور للجهة اللبنانية بها، وهذا ما أبلغته لفخامة الرئيس ودولة الرئيس واللواء عباس إبراهيم، فهذه الآلية تريحنا والمعيار يكون واضحاً ولا نتورط بأي مصلحة مع أحد، فنحن على مسافة واحدة من كل اللبنانيين”.
وأردف: “ما نريده هو أن يكونوا جديرين بما يطلب منهم وإذا غادروا إلى قطر واثبتوا هذه الجدارة فالأخوة في قطر سيتمسكون بهم، فنحن لا تنقصنا المهارة ولا الجدارة ولدينا الثقة بكل شبابنا وشاباتنا. وسنعلن تباعاً عن التفاصيل لأنّنا سنكون أمام فرصة واعدة تحرك سوق العمالة وتساهم في تعزيز العلاقات والاستفادة المتبادلة بين الدول العربية بما يؤدي إلى خير شعوبنا، وهذه الخطوة ليست هجرة كما سيحاول البعض وصفها، هذه عقود عمل في دولة شقيقة ويستطيع من سيعمل أن يعود إلى بلده متى يشاء”.
وفي نهاية الاجتماع قدم الوفد القطري درعاً تقديرية للوزير بيرم