سلايداتيوميات

الحقائب تُحسم… و المحروقات للحلحة

حصد اللّقاء الحادي عشر “لحلحة و إيجابيات” حسب ما كشفه الرّئيس ميقاتي بعد لقاءه مع الرئيس عون في بعبدا في موضوع تشكيل الحكومة. و موضوع الحقائب حُسم توزيعها.

و من جهة أخرى أزمة المحروقات إلى الواجهة من جديد و تحتلّ الصدارة بين المشاكل الإقتصاديّة خصوصاً مع مصادرة الصهاريج المخزن للبنزين.

إذاً ماذا أفادت معلومات الصّحف عن الأسماء المرشحة في تشكيل الحكومة و عن اللقاء الحادي عشر؟ و ما هي آخر مستجدات أزمة المحروقات، هل من لحلحة أم تفاقم؟

إليكم أبرز ما عنونته الصّحف اللّبنانيّة اليوم الأربعاء ١٨ آب

النهار

المحاصصة إلى تمهّل… على مشارف الانفجار!

في الحادي عشر

ومع ذلك راهن كثيرون على ملامح حلحلة للتعقيدات التي لا تزال تحول دون ولادة سريعة وملحة للحكومة ينتظرها العالم الخارجي كما الرأي العام الداخلي كبداية يتيمة لا بديل منها لبدء وقف المعاناة المخيفة التي يرزح تحتها اللبنانيون. ومع ذلك ظل كلام المحاصصات والاشتراطات وتوزع الحقائب يملأ فضاء بعبدا التي لوحظ انها تتبع “دوائرها ” منذ أيام تكتيكاً جديداً غير موفق يعتمد استباق كل اجتماع إضافي بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس ميقاتي بضخ وتسريب الكثير من الأجواء المفرطة في التفاؤل.

 

حاول ميقاتي بعد الاجتماع الحادي عشر البارحة في قصر بعبدا عدم القطع مع الأجواء التفاؤلية من دون الابتعاد عن تحفظه فأوضح: “نحن نستكمل المشاورات وهناك نية لدى الجميع بتشكيل حكومة جديدة. فعدم تشكيل حكومة هو خطيئة كبرى بحق الوطن” ووصف الحوار مع رئيس الجمهورية بانه “إيجابي، ونتمنى أن تبصر الحكومة النور قريباً”.

 

وحاول تبديد الأجواء عن عقبة تسمية وزير للداخلية، فقال: “من الذي قال ان هناك عقبة اساسية تسمى وزارة الداخلية؟ هذا كلام ورد في الصحف. المهم بالنسبة الي ان أزيل اي عقبة او عقدة موجودة في مسار تشكيل الحكومة”. كما نفى ان يكون سليمان فرنجية عاتبا عليّه وقال “سليمان بك فرنجية يعلم تماماً أن لا حكومة من دون تمثيل يليق به وكتلته.” كما كرر انه “لا يرتبط بتوقيت معين، فنحن نبذل كل جهدنا لإزالة كل العقبات الموجودة ” واكد ان الرئيس سعد الحريري “يدعم تشكيل الحكومة وأنا على اتصال مستمر معه ومع رؤساء الوزراء السابقين بل هو يشجع تشكيل حكومة بأسرع وقت” وقال “هناك بعض العقبات التي لا تزال موجودة ونعمل على تذليلها. ولا تزال امامنا الامتار الاخيرة من سباق التشكيل وإن شاء الله نحن نعمل على حلها بطريقة لائقة ومقبولة من قبل الجميع”.

افادت معلومات ان عملية غربلة الاسماء بدأت والنقاش يجري لاختيار اسماء ترضي الداخل والمجتمع الدولي للحصول على المساعدات. واشارت الى ان حقيبة الطاقة ستكون من حصة رئيس الجمهورية وان تيار “المردة” طلب الحصول على أكثر من حقيبتين إلا أنّ الاتصالات أفضت إلى الاتفاق على حقيبتين فقط. كما اشارت معلومات الى ان حقيبة الاتصالات حسمت مبدئيا للمردة، اما حقيبة الطاقة فالاتجاه لأن تكون ضمن حصة رئيس الجمهورية لكن باسم توافقي، وان الحقائب التي لا تزال محور نقاش لناحية الاسماء هي العدل والداخلية التي تردد ليلا انها حسمت للواء ابرهيم بصبوص، وآلت حقيبة الثقافة الى القاضي محمد مرتضى (قريب من حزب الله)، والمال والزراعة الى الرئيس نبيه بري، والتربية للاشتراكي، والاشغال لـ “حزب الله” ايضا.

أشارت مصادر في بعبدا لـ”النهار” الى أنّ “هناك تقدّماً في الملف الحكومي الذي استكمل فيه الرئيسان بعض النقاط على أن يلتقيا مجدّداً في الساعات الـ48 المقبلة بعد مواصلة التشاور لا سيّما أنّ ثمّة تفاصيل تستدعي ذلك”. وقالت هذه المصادر أنّه “ذللت نسبة كبيرة من النقاط العالقة ونقاط أخرى يتمّ العمل على تذليلها إنّما في الإجمال ثمّة حلحلة”. وأضافت: “بات توزيع الحقائب تقريباً مكتملاً، فيما موضوع الأسماء يأخذ حيّزاً من النقاش”. ولفتت المصادر إلى أنّ “أجواء اللقاء عموماً كانت أفضل من الأمس، وتمّ التفاهم على القسم الأكبر من الأسماء على الحقائب فيما التعاون واضح بين الرئيسين”.

وأفادت معلومات لاحقا انه بعد اعتراض الرئيس عون على فايز الحاج شاهين لحقيبة العدل عاد وتوافق مع ميقاتي على اسناد هذه الحقيبة الى القاضي جهاد الوادي.

المحروقات

في غضون ذلك حصلت حلحلة نسبية في ملف المحروقات اذ افيد ان مصرف لبنان وافق على ادخال شحنتي محروقات لشركتين تحتويان على 80 مليون ليتر ديزل تكفي السوق من 5 الى 6 أيام ولكنه لم يوافق على شحنة البنزين بكمية 40 مليون ليتر التي تحتاج اليها السوق. وأفادت المعلومات ان المصرف المركزي قرر فتح الاعتمادات للباخرتين لإفراغهما على السعر المدعوم أي 3900 ليرة للدولار. كما تردد ان مصرف لبنان وافق على إدخال شحنة غاز على السعر الرسمي المدعوم تكفي السوق اللبنانية لأيام عدة.

وفي هذا السياق دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة، في الثانية من بعد ظهر الجمعة في قصر الاونيسكو، لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون حول ملف الدعم لإتخاذ الموقف أو الاجراء أو القرار المناسب. وتسلمت الأمانة العامة لمجلس النواب، قبل ظهر امس، الرسالة التي وجهها عون الى مجلس النواب بواسطة رئيس مجلس النواب، حول موضوع وقف الدعم عن المواد والسلع الحياتية والحيوية، “في ضوء القرار الذي اتخذه حاكم مصرف لبنان برفع الدعم عن المحروقات من دون انتظار صدور البطاقة التمويلية، وما تركه هذا القرار من تداعيات سلبية زادت من حدة الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية التي يعيشها البلد”.

الجمهورية

بعبدا تنفي

نفت اوساط قصر بعبدا لـ»الجمهورية» ان يكون هناك اي تدخل لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في تأليف الحكومة، وانّ زياراته المتكررة للقصر الجمهوري هي زيارات عادية وتقليدية وروتينية، والجميع يعرف ذلك.

في المقابل، لم يصدّق أحد من محيط ميقاتي او من اي اوساط اخرى مثل هذه الاجواء، بعدما تكررت الروايات التي تحدثت عن وجود باسيل الدائم في القصر رغم عدم أهميتها في عصر الاتصالات و»الواتس آب» التي يمكن التداول عبرها بالأسماء والوثائق واللوائح، وانّ تسمية رئيس الجمهورية لبعض الاسماء من أوساط «التيار» والناشطين فيه لا يمكن احتسابها من حصته فحسب، لأنّ الفصل بين قصر بعبدا والبياضة هو مثل الفارق بين «ميرنا الشالوحي» واللقلوق، على ما نقل عن مرجع حكومي يتابع الاتصالات الجارية بكثير من تفاصيلها ودقائقها.

وزارة الطاقة عادت لتكون أم العقد؟

دفة الحكومة بدأت تميل اكثر في اتجاه التأليف مع تقدم الايجابيات التي أتت نتيجة ضغط واتصالات بضرورة عدم الفرملة والسير قدماً في تذليل العقبات بكل عزم وقوة أي تفاوض NON STOP . وعليه، فإنّ مصادر مطلعة عن كثب على هذا الملف اكدت لـ»الجمهورية» أنه اذا سارت الامور على هذه الوتيرة وبنية الحلحلة لدى كل الاطراف، فإنّ الحكومة تبصر النور نهاية الاسبوع او أقله مطلع الاسبوع المقبل.

وكشفت المصادر انّ الحقائب السيادية حسمت توزيعاً وأسماءً باستثناء الاسم المطروح لوزارة الداخلية الذي تقرر ان يكون توافقياً وهناك اسمان يجري التداول بهما. امّا الحقائب الأخرى الاساسية والخدماتية فقد اصبحت شبه مكتملة، وأبرزها: وزارة التربية لجنبلاط، وزارة المهجرين لأرسلان، الاتصالات والصناعة للمردة، الشؤون الاجتماعية والعدل لرئيس الجمهورية. أما وزارة الطاقة فعادت لتكون أم العقد. «التيار الوطني الحر» أعلن انه لا يطالب بها، فيما خلفيات التفاوض تبيّن أنه لا زال متمسّكاً بهذه الحقيبة، ويرى الرئيس نجيب ميقاتي في هذا الاطار انّ كارول عياط الاسم المطروح من فريقه لديها من الكفاءة العالية والثقة من المجتمع الدولي.

جريدة الأنباء الإلكترونية

أزمة المحروقات مستمرة تحت ضغط الابتزاز… وأمتار حكومية أخيرة وعِرة

وفي اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم هاشم أن “أي كلام حول وزارة المالية اليوم يعني العودة إلى نقطة الصفر والابتعاد عن تشكيل الحكومة”، لافتاً إلى أن موضوع تسمية الوزير متعلق بالرئيس نبيه بري.

أما حول تفاؤله بتشكيل الحكومة قريباً، فذكر هاشم أن “بعض الحقائب لم تُحسم بعد نتيجة الواقع السياسي، وبسبب محاولات تحقيق بعض المكاسب، وكأننا لدينا ترف الوقت، إلّا أنه ثمة عمل على إزالة العراقيل عبر تدوير الزوايا، على أمل تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن”.

من جهته، نفى عضو التكتّل الوطني فريد الخازن في حديث مع “الأنباء” الالكترونية مطالبة الكتلة بتمثيلها بثلاث حقائب، كما نفى اصرارها على إيلائها وزارة الطاقة، مشيرا إلى أنها “خارج حساباتنا ولا نريدها أساساً”.

ورداً على سؤال حول احتمال تمثيل الكتلة بوزيرين، على أن يتم إيلاؤهما وزارة الاتصالات ووزارةً أخرى أقل أهمية، قال الخازن: “من الممكن أن يكون التمثيل على هذا الشكل ومن المؤكد اننا لسنا حجر عثرة، لكن الملف الحكومي غير محسوم بعد، إذ ثمة نقاط أساسية لم يتم حسمها، ونتمنى إيجاد الحلول بشأنها”.

أزمة المحروقات

وفي اتصال مع رئيس تجمع أصحاب المحطات جورج البركس مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت إلى أن “مادة المازوت تنفد بسرعة بسبب ارتفاع الطلب، والقوى الأمنية تفرض على أصحاب المحطات بيع كامل المخزون والعمل بأقصى طاقة، في حين أننا نعمل على بيع كميات محددة كل يوم من أجل استمرار العمل لتكفي مجمل الكمية لأيام”.

وكشف البركس أن “باخرتي مازوت سيتم تفريغهما، لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بعد بشأن باخرة البنزين، وسنواجه مشكلة في حال لم يتم فتح اعتمادات لها”.

نداء الوطن

ميقاتي “يُجاري” عون وباسيل… في “الأمتار الأخيرة”
دولة 8 آذار… “أسد” في الجمّيزة و”أرنب” في الليلكي!

صدقتَ فخامة الرئيس… لبنان أضحى “غابة” تحكمها أكثرية استأسدت على مواطنيه “أكلتهم لحماً ورمتهم عظماً” على قارعة الطريق بعدما نهشت جنى أعمارهم ونهبت مقدرات عيشهم الكريم. ولأنه كذلك، سادت فيه “شريعة الغاب” تحت سطوة 8 آذار التي تحوّلت معها الدولة بمؤسساتها وأجهزتها الشرعية إلى مجرد مطية تسخرها في استعباد العباد والاستبداد بالبلاد، فارضةً حكم “القوي على الضعيف” والكيل بمكيالين في ميزان العدل والقانون، فتراها في مطاردة الثوار “أسداً” مهيباً يزأر وينهر، وفي مواجهة الميليشيات المسلحة “أرنباً” مهيناً يتنطط ذعراً وفزعاً.

إنّ ميقاتي، وفق المصادر، يقابل “المرونة بالمرونة” لتدوير زوايا التشكيل ويرتكز في ذلك على أساس أنّ كل الأفرقاء راغبون في تذليل العقبات “بأقل الخسائر الممكنة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب”، ومن هنا جاءت إشارته إلى أنّ التوصل إلى تشكيلة وزارية “تراعي كل التوازنات مسألة تأخذ بعض الوقت”.

وإذ لفتت إلى أنّ “التقديرات ما زالت مفتوحة على كافة الاحتمالات والنقاش في تفاصيل الحقائب والأسماء ما زال مرهوناً بخواتيمه، رغم حصول بعض التقدم الجوهري في بعض العقبات الأساسية كحقيبتي الداخلية والعدل”، توقعت المصادر أن يستمر الرئيس المكلف في سياسة “مجاراة” مطالب رئيس الجمهورية ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل في “الأمتار الأخيرة”، طالما أنها “لم تخرج عن حدود المعقول والمقبول دستورياً”، وطالما أنها “لا تستهدف تحجيم أوزان بعض المشاركين فيها لصالح تضخيم أوزان البعض الآخر.”

اللّواء

وفي الوقت الذي لم تجتمع فيه بعد الكتل النيابية لتحديد موقفها من الرسالة علمت «اللواء» ان قرار المجلس حتى الساعة غير معروف، غير ان المؤشرات تُشير إلى إمكانية ان يتجنب المجلس أخذ قرار مباشر حول الرسالة، وانه قد يخرج بالدعوة إلى التعجيل في تطبيق البطاقة التمويلية.

الديار

كشفت مصادر مطلعة على الحراك الحكومي للديار ان المهلة الاخيرة للتشكيل هي يوم السبت المقبل، بحيث لوح الرئيس نجيب ميقاتي بالاعتذار حينئذ في حال تبين ان لا امكانية للتشكيل.

وتقول المصادر : “في حال تمسك الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري بسقوفهما المرتفعة سيفهم حينذاك ان الخارج وبالتحديد الولايات المتحدة الاميركية غير متحمسة لحكومة برئاسة ميقاتي بعكس ما تعلن، وعندئذ لن يقبل رئيس تيار “العزم” أن يعيد تجربة الحريري الذي بقي الفيتو السعودي يكبل يديه، وسيقدم ورقة اعتذاره من دون تأخر”.

وليس ميقاتي وحده من يتعاطى مع يوم السبت المقبل كخط أحمر لا يجوز تجاوزه، فبحسب معلومات “الديار” فقد أبلغ حزب الله بدوره المعنيين بوجوب ان يكون هناك حكومة قبل السبت وهو اوقف اي وساطات وينتظر ما ستؤول اليه الامور ليبني على الشيء مقتضاه. وتقول المصادر: “كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ستكون عالية النبرة يوم الخميس في ذكرى عاشوراء في حال تبين ان كل الايجابية التي تتم اشاعتها حكوميا زائفة، اما في حال كانت الامور حقيقة في خواتيمها فسيكون سقفها منخفضا”.

وكما يبدو فان حسم السيد نصرالله باستيراد المحروقات من ايران ادى الى استنفار القوى المحلية والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية. وقالت مصادر مطلعة على جو حزب الله لـ”الديار” ان السفيرة الاميركية زارت بعبدا قبل يومين لتنبه الرئيس عون الى مخاطر وتداعيات السماح بدخول المحروقات الايرانية الى لبنان والى أن ذلك سيؤدي الى عقوبات حتمية على لبنان، فكان جواب عون ان الشعب عطشان وجائع ويحتاج الى المحروقات واذا لم يكن هناك مصدر غير ايران للتخفيف عن الشعب، فلا يمكن التصدي لذلك.

وبحسب المصادر حاولت واشنطن استيعاب خطاب نصرالله الاخير، فأوعزت لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الموافقة على ادخال شحنتي محروقات على سعر صرف 3900. لذلك افيد امس ان المصرف المركزي فتح اعتمادات على سعر 3900 لباخرتي مازوت تحتويان على حوالى 47 مليون ليتر من المازوت تكفي السوق من 5 الى 6 أيام، فيما لم يوافق على فتح اعتمادات لباخرة البنزين حتى الآن.

وقالت المصادر انه في حال لم تشكل الحكومة قبل السبت فان بواخر ايرانية سترسو على الشواطىء اللبنانية في مناطق محسوبة على حزب الله لتفرغ حمولاتها من المحروقات التي ستوزع على اللبنانيين، موضحة ان سفن الامم المتحدة غير قادرة على اعتراض هذه السفن لأنها لا تحمل اسلحة او ذخيرة ونص القرار 1701 لا يخولها منع سفن ايا كانت هويتها من تفريغ حملات اخرى على الشواطىء اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى