تفقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه بعد ظهر اليوم ورش أشغال تنظيف وتعزيل مياه الامطار والمصبات البحرية والنقاط الحمراء في النقاش، انطلياس وجل الديب استعداداً لفصل الشتاء ولمنع انسدادها جراء النفايات المتراكمة فيها.
وشدّد حميه خلال جولته، على “عدم تحويل سواقي المياه الموجودة تاريخياً كمصبات للمياه الآسنة والنفايات من الابنية المجاورة، إذ أنّها من الاسباب الرئيسية للفيضانات التي تحصل على الاتوسترادات”.
وقال: “المشكلة لا تكمن في المنشآت الأساسية لمجاري مياه الامطار على الاتوسترادات إنّما في التعدي الحاصل عليها. فمن الذي يعطي التراخيص لتلك الأبنية بتحويل مياه الصرف الصحي إلى مجاري مياه الامطار، ومن يتحمل مسؤولية ذلك؟”.
أضاف: “لطالما تنادي الوزارة بضرورة التكامل والتعاون بين فرق متعهدي وزارة الاشغال العامة والنقل ومختلف الوزارات المعنية والبلديات ومتعهدي رفع النفايات من الشوارع، وبالتعاون مع الاهالي”.
وتابع: “قمنا بمراسلة الوزارات والادارات المعنية للقيام بمسؤولياتها ضمن إطار تكاملي، وأنا لست من مدرسة تقاذف المسؤوليات، إنّما لا نستطيع حمل عبء أكثر من صلاحيات الوزارة”.