لفت قائد الجيش العماد جوزف عون الى “أن ما نواجهه اليوم على مختلف المستويات يضعنا أمام تحديات كبيرة، غير أن إيمانَنا بقدسية المهمة التي نقوم بها من أجل وطننا، وثقةَ شعبنا بنا كما المجتمع الدولي، هي الحافز لنا للاستمرار”، مجدداً التأكيد “أن المؤسسة العسكرية متماسكة، وستبقى قادرة على القيام بواجبها رغم كل التحديات، لأن حماية وطننا هي أولويتنا المطلقة”.
وأشار في افتتاح المبنى الجديد للمدرسة التقنية في اللواء اللوجيستي بتمويل من السلطات الكندية، في حضور السفيرة ستيفاني ماك كولوم وعدد من الضباط والملحقين العسكريين وعناصر فريق التدريب الكندي، الى أن “التعاون بين الجيشين اللبناني والكندي، الذي تجسَّدَ في إنشاء مراكز تدريب وتقديم هبات ومعدّات وإقامة دورات تدريبية لمختلف وحدات الجيش، انعكس إيجابًا على مختلف الصعد وساهم في تطوير قدرات العسكريين وتنمية مهاراتهم ضمن مجالات عدة”.
وعبر عن شكره وتقديره للاهتمام الذي تبديه السلطات الكندية والجيش الكندي، من اجل “مساعدة لبنان والمؤسسة العسكرية على تخطي المرحلة الراهنة الحافلة بالصعوبات”، مشددا على “أهمية هذا المشروع في تعزيز القدرات اللوجيستية للجيش”.
ماك كولوم
وأكدت السفيرة الكندية “عزم بلادها على مواصلة دعم الجيش اللبناني، نظرا الى أهمية دوره في حفظ أمن لبنان واستقراره”. وأشادت بـ”حرفية الضباط والعسكريين في أداء مهماتهم”.