سلايداتلبنانيات

ميقاتي يؤكد أنه “لا يسعى للتصادم مع أحد”

أكّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه “لا يسعى للتصادم مع أحد”، مشدداً على أن “الدستور لا يسمح بالفراغ الرئاسي”، وقال: “اليوم، هناك شغور في مركز الرئاسة والدستور واضح بأن الحكومة تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية، ولن أدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء إلا في حال الضرورة القصوى ولا أرغب بالمشاكل ويكفينا ما لدينا، وأنا حريص جداً على بقاء جميع الوزراء ولن تجمعنا إلا المصلحة الوطنية”.
وفي حديثٍ عبر قناة “الجديد”، أوضح ميقاتي أنه “لا يسعى لأخذ مكان أحد، بل إن الهدف هو خدمة الناس وتسيير المرفق العام”، وأضاف: “أسعى بكل جهد للخير في البلاد وتسيير الأوضاع بطريقة صحيحة حتى الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقتٍ ممكن”.
وتابع: “رئيس الجمهورية ميشال عون لم يكن يرغب منذ البداية بأن أقوم بتشكيل الحكومة، ويا ليتني لم أكن في هذه المرحلة. مع هذا، فإنني أتمنى أن ينتهي الفراغ بأقصى ما يمكن ورئيس الجمهورية هو لكل لبنان وليس لفريقٍ واحد”.
وفي تصريح آخر عبر قناة الـ”LBCI”، قال ميقاتي إنه “من الصعب توجهه إلى دارة رئيس الجمهورية ميشال عون في الرابية يوم غدٍ الإثنين بشأن ملف الحكومة”، وقال: “سأغادر لبنان غدا إلى الجزائر من أجل تمثيل لبنان في القمة العربية في الجزائر”.
ولفت ميقاتي إلى أنه “كانت هناك وساطات لتشكيل الحكومة في الأيام القليلة الماضية، إلا أن الأمور وصلت إلى حائط مسدود”، موضحاً أنه “كان من الممكن ألا تنال الحكومة الجديدة الثقة”، وقال: “لذلك، وجدت أن الأفضل هو الإكمال بالحكومة الحالية ضمن تصريف الأعمال لأنه ما من شيء سيتغير عليّ”.
وأكد رئيس الحكومة أنه “لم يسمع بموضوع مقاطعة مجلس الوزراء”، مجدداً القول بأنه “لن يدعو إلى جلسة حكومية إلا إذا كان هناك ما يدعو إلى ذلك، أي في حالات خاصة وطارئة”، وأضاف: “الوزراء سيستكملون عملهم في وزاراتهم، ولا أدّعي أنني أستطيع تعيين وزراء جددا وانا أكيدٌ أنه ما من وزير سيطلب إعفاءه . البعضُ يحاول اختلاق قنابل وهمية ولا أريد الدخول في جدل مع احد وسنقوم بواجبنا كاملاً ونتمنى التعامل مع الكل لادارة الازمة”.
كذلك، أكد ميقاتي أنه “ينسق مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي منذ فترة”، وقال: “لقد شرحت الوضع للجميع وسأنسّق مع الجميع،ولست بغاية أن آخذ مكان أحد أو أتحدى أي جهة او اي مكوّن لبناني  وسأقوم بواجباتي بما تقتضيه المصلحة الوطنية”.
وفي حديثٍ آخر عبر قناة الـ”NBN”، اعتبر ميقاتي أن “إصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة لن يغير شيئاً في الواقع لأن الحكومة مستقيلة في الأساس بموجب الدستور وهي تُصرّف الأعمال أصلاً”، وقال: “في الوقت الحالي لا أرى أمراً يستدعى الدعوة لمجلس الوزراء لكن ذلك قد يحصل في حال اقتضت المصلحة الوطنية ذلك وخصوصاً في الحالات الطارئة”.
وتابع: “ما من يوم اختلفت مع الوزراء حول أي أمرٍ يخصّ المصلحة الوطنية فهم يقومون بواجباتهم ويؤدّون ضميرهم في سبيل لبنان. وما يمكن تأكيده أيضاً هو أن الوزراء ليسوا في وارد الاعتكاف أو الامتناع عن تسيير شؤون وزاراتهم”.
وشدد ميقاتي على أنه “لن يدخل بأي جدل مع فخامة الرئيس عون بشأن وقائع ملف تشكيل الحكومة”، مؤكداً هدفه بتسيير شؤون الدولة مع التمسك بالمطلب الأساس المتمثل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن.
وتابع: “يوم غد، سأتوجه إلى الجزائر لتمثيل لبنان في القمة العربية، ووزير الطاقة وليد فياض سيرافقني غداً للبحث بإمكانية استقدام الفيول أويل إلى لبنان. مع هذا، فإنني أسعى بجهد وأعمل بصمت لتحسين واقع الكهرباء وسعر الدولار في السوق يحكمه العرض والطلب”.

وكان ميقاتي قد اكد في حديث سابق ل:النهار”  أن “المرحلة المقبلة ستكون قائمة على تصريف الأعمال للاهتمام بتسيير أمور الدولة وشؤون المواطنين”، لافتاً إلى أن “الحلّ الأول والأخير يتمثل في الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية سريعاً”. وردّاً على سؤال حول التلويح باحتمال مقاطعة بعض الوزراء للأعمال الحكومية، يقول ميقاتي “إنني واثق بأنّ أيّاً من الوزراء لن يتقاعس عن القيام بواجباته الوطنية أو الحضور إذا استلزم الأمر. وأنا أعرف كلّ الوزراء وكنت اختبرتهم حكومياً وعلى ثقة بحسّهم الوطني”. وعن المسائل الطارئة والملحّة التي ستتولى حكومة تصريف الأعمال التركيز على معالجتها في المرحلة المقبلة، يجيب رئيس الحكومة بأن “هناك مواضيع عدّة آنية بدءاً من الكهرباء والمساهمة في تحسين التغذية، وصولاً إلى ضرورة إقرار مشاريع القوانين الإصلاحية في مجلس النواب التي يؤكد عليها صندوق النقد الدولي، مع الإضاءة على أهمية التشريع وحضور جلسات المجلس النيابي”. وإلى ذلك، يركّز الرئيس ميقاتي على أنه “لا بدّ من حضّ مجلس النواب على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن”. ويختم: “لقد تبيّن من يريد الخير للبلاد، ومن يريد الشرّ”.

واعتبر ميقاتي في حديثٍ آخر عبر قناة الـ”NBN”، أن “إصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة لن يغير شيئاً في الواقع لأن الحكومة مستقيلة في الأساس بموجب الدستور وهي تُصرّف الأعمال أصلاً”، وقال: “في الوقت الحالي لا أرى أمراً يستدعى الدعوة لمجلس الوزراء لكن ذلك قد يحصل في حال اقتضت المصلحة الوطنية ذلك وخصوصاً في الحالات الطارئة”.

وتابع، “ما من يوم اختلفت مع الوزراء حول أي أمرٍ يخصّ المصلحة الوطنية فهم يقومون بواجباتهم ويؤدّون ضميرهم في سبيل لبنان. وما يمكن تأكيده أيضاً هو أن الوزراء ليسوا في وارد الاعتكاف أو الامتناع عن تسيير شؤون وزاراتهم”.

وشدد ميقاتي على أنه “لن يدخل بأي جدل مع عون بشأن وقائع ملف تشكيل الحكومة”، مؤكداً هدفه بتسيير شؤون الدولة مع التمسك بالمطلب الأساس المتمثل بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

وتابع، “يوم غد، سأتوجه إلى الجزائر لتمثيل لبنان في القمة العربية، ووزير الطاقة وليد فياض سيرافقني غداً للبحث بإمكانية استقدام الفيول أويل إلى لبنان. مع هذا، فإنني أسعى بجهد وأعمل بصمت لتحسين واقع الكهرباء وسعر الدولار في السوق يحكمه العرض والطلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى