
تم قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، اقفال مكتب رئيس الجمهورية وقاعات مجلس الوزراء والاجتماعات والاستقبال وانزال العلم اللبناني عن شرفة القصر وعن السارية في الساحة الخارجية، كما أقفلت سائر الأبواب المؤدية الى البهو الكبير وجناح إقامة الرئيس، وذلك مع انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون منتصف ليل 31 تشرين الأول 2022 وبعد تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأشرف المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير على كل التدابير التي اتخذت في حضور المدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد وقائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو ورئيس مكتب الاعلام المستشار رفيق شلالا، بمواكبة إعلامية لمندوبي الوسائل الإعلامية والمسموعة والمكتوبة.
وبدأت وقائع الاقفال في قاعة مجلس الوزراء، ثم مدخل الجناح الرئاسي وقاعات الاجتماعات الخاصة برئيس الجمهورية ومكتبه والابواب المؤدية اليه، لا سيّما الباب الرئيسي مع الراية. بعد ذلك انتقل الجميع إلى صالون السفراء حيث تم اقفاله، وكذلك صالون 22 تشرين وقاعة 25 أيار ومدخل جناح السكن الخاص بالرئيس. وعلى الأثر أطفئ البهو الرئيسي واقفل المدخل الرئيسي. وبعد ذلك تم انزال العلم اللبناني عن شرفة القصر وعن السارية الرئيسية في الساحة الخارجية وتوقفت نافورة المياه عن العمل إيذاناً بعملية اقفال جناح رئيس الجمهورية.
شقير
وفي ختام الجولة، أدلى الدكتور شقير بالتصريح التالي إلى الصحافيين: “نحن في يوم حزين، ونتأمل ألا يتكرر بصورة دورية، فعوض أن نحتفل اليوم بتسلم رئيس جديد منتخب لمهامه الدستورية، فإننا نستقبل مرحلة فراغ رئاسي. لقد قمنا بجولة على الاجنحة المتعلقة مباشرة بشخص رئيس الجمهورية: من قاعة مجلس الوزراء الى مكتب فخامة الرئيس، الى قاعة اجتماعاته، إضافة إلى القاعات الكبرى، والمدخل الرئيسي، وصولا الى مقر الإقامة. وانتهت الجولة بإنزال العلم عن القصر الجمهوري وعن السارية الرئيسية”.