واعتبر خليل أنّ “باسيل يُجدّد كذبته بعدم مشاركته في مفاوضات تشكيل الحكومة تارة، ومرة اخرى بموقف الرئيس بري الداعم لعدم تشكيلها في وقت يعلم الرئيس السابق للجمهورية الموقف الحقيقي الذي عبّر عنه الرئيس بري أمامه و امام كل المعنيين بدعم التشكيل”، مضيفاً: “كل اللبنانيين يعرفون رسائله المباشرة وغير المباشرة ووساطاته و مندوبيه لحفظ حق الفيتو في الحكومة دون المسؤولية في اعطائها الثقة”.
وتابع قائلاً” “حنق الرجل يعميه… ما يقوله عن تأخير المراسيم مضحك ومحزن لأن الناس ليست غبية لتعرف أنّ المراسيم لا علاقة للرئيس بري والسلطة التشريعية بها، وتأخير صدورها وحده ووزاراته المسؤولين عنهم كما الكثير من مصائب البلد شاهدنا تماماً ماذا فعلت وزاراته في سنوات رئاسته في التنقيب والاستخراج”.
وتوجّه إلى باسيل بالقول: “من هزم نفسه وعمه وبلده وتيّاره وكل اللبنانين لا يحق له مقاربة مفهوم الهزيمة هو ورئيسه ليس فقط في تأخير الكابيتال كونترول الذي يسأل عنه هو وكتلته في تعطيله وربطه بخطة التعافي الذي يعرف انها بقيت في بعبدا ولم تصل حتى اليوم… أما كلام باسيل عن انه لم يعتذر عن صفته التي رماها بحق الرئيس نبيه بري تثبت أنّه لا يكذب فقط وهو الذي عاد على مرأى اللبنانيين يتأسّف لزلته، بل يبرر قناعة اللبنانيين بأن باسيل وحده بلطجي سياسي ومالي فاسد لعهد أسقطه الحقد الأعمى والغباء السياسي”.