عرض مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، في دار الفتوى أمس، الأوضاع الراهنة، بدءا بالأوضاع في بيروت ولبنان عموماً ، مرورا بالفراغ الرئاسي الذي دخل فيه البلد، ووصولا إلى دعوة الرئيس نبيه بري مجلس النواب الى اجتماع الخميس.
ورافقه المستشار الديبلوماسي السفير السابق ا بسام نعماني والمدير العام لـ”مؤسسة مخزومي” سامر الصفح.
إثر اللقاء، جدد مخزومي “التمسك باتفاق الطائف، فهو الاتفاق الذي أعاد بناء مؤسسات الدولة ويجب أن نحافظ عليه”.
وأشار ال “أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيىء”، لافتا إلى “أن شروط صندوق النقد الدولي واضحة ولم تطبق”. ولاحظ “أن القوانين التي نصوت عليها في مجلس النواب بعد موافقة اللجان عليها، يجري تمريرها بصيغة مختلفة عما نصوت عليه”.
وذكر بأنه “اجتمع بعدد من النواب السنة إثر اللقاء التشاوري الوطني الذي عقده سماحة المفتي الشهر الفائت”، مشددا على “تطبيق ما توصل اليه اللقاء لجهة توحيد جهود النواب السنة وقرارهم بانتخاب رئيس جمهورية إصلاحي وسيادي، والتوافق على مشروع إنقاذي للبدء بمسيرة الإصلاح وإعادة بناء الدولة”.
وحض الإعلام على “الحذر من الخطاب الطائفي والمذهبي”.