صلى قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر أمس لمناسبة الاحتفال بعيد جميع القديسين وقبل انطلاقه لزيارة مملكة البحرين التي يصلها اليوم، وقال أمام المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس: “أطلب من الجميع أن يرافقوني بالصلاة، لكي يكون كل لقاء وحدث فرصة مثمرة لكي ندعم، باسم الله، قضية الأخوّة والسلام التي نحن بأمس الحاجة إليها”.
أضاف: “سأغادر في زيارة رسولية إلى مملكة البحرين، حيث سأبقى حتى يوم الأحد. من الآن أرغب في أن أحيي وأتقدم بخالص الشكر للملك والسلطات والإخوة والأخوات في الإيمان وجميع سكان البلاد، وخاصة الذين يعملون منذ بعض الوقت على التحضير لهذه الزيارة”.
في هذا السياق قال الخبير في الشؤون الفاتيكانية روبيرتو مانتويا في حديث الى مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” لدى الكرسي الرسولي الزميل طلال خريس، ان “زيارة الحبر الاعظم ستكون تحت شعار الحوار إذ سيشارك في الواقع في منتدى يتمحور حول الضرورة بأن يلتقي الشرق والغرب بشكل أكبر من أجل التعايش البشري وستكون فرصة للتحدث مع الممثلين الدينين، ولاسيما المسلمين”. وقال: “لذلك اكد رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم: ” أطلب من الجميع أن يرافقوني بالصلاة، لكي يكون كل لقاء وحدث فرصة مثمرة لكي ندعم، باسم الله، قضية الأخوُّة والسلام التي نحن بأمس الحاجة إليها”.
أضاف مانتويا: “لا تقتصر الزيارة على الامور الروحية، بل يتمتع قداسته اليوم اكثر من وقت مضى بدعم أممي لطرح افكار هدفها تحريك عملية السلام في عدد من المناطق، منها اوكرانيا وفلسطين، كما سيعرض الوضع في لبنان”.
