منوعات

رونالدو يتحدّث للمرة الأولى عن ابنه المتوفي: أٌبقي رماده قريبًا من رماد والدي

في شهر نيسان الماضي، تحديدًا يوم 18، شارك نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو خبر ولادة شريكته جورجينا رودريغز، 28 عامًا، بطفلين توأم. لكنه أعلن أسفه لوفاة أحدهما وهو ولد، يُسمى أنجيل، بينما لاتزال الإبنة على قيد الحياة واسمها بيلا.

 

ولم يتحدث رونالدو عن ابنه منذ ذلك الوقت، حتى مقابلة أخيرة أجراها مع بيرس مورغان، وصف فيها رونالدو وفاة ابنه بأنها أسوأ لحظة في حياته. كما أوضح أنه لم يتوقع أبدًا أن يكون سعيدًا وحزينًا في نفس اللحظة، وهو أمر قال إنّه من الصعب شرحه.

وقال رونالدو لمورغان، في آخر مقطع تمت مشاركته من مقابلة على TalkTV، ونقله موقع Daily Mail، والتي تُبث بالكامل يومي الأربعاء والخميس: “ربما كانت أسوأ لحظة مررت بها في حياتي منذ وفاة والدي. عندما يكون لديك طفل، تتوقع أن يكون كل شيء طبيعيًا وعندما يكون لديك مشكلة يكون الأمر صعبًا. لقد مررت أنا وجورجينا بلحظاتٍ صعبة. كان من الصعب جدًا جدًا فهم ما كان يحدث في تلك الفترة من حياتي”.

وأضاف رونالدو أنه يُبقي رماد ابنه أنجيل قريبًا من رماد والده، الذي وافته المنية بسبب فشل الكبد في عام 2005، في كنيسة صغيرة في منزله. وأضاف: “أتحدث معهم طوال الوقت وهم في جانبي. أنت تعلم أنهم يساعدونني في أن أكون رجلاً أفضل، وأن أكون شخصًا أفضل، وأن أكون أبًا أفضل. إنه شيء أنا فخور به حقًا. ثم يصبح رونالدو متأثرًا أثناء المناقشة مع مورغان حول المأساة، ويضيف كيف بكى إلى جانب ابنه الأكبر كريستيانو جونيور، عند أخبر أبناءه الآخرين عن وفاة أنجيل. وأوضح رونالدو أنّه أخبرهم بعد حوالي أسبوع من وفاته، بعد أن ألحّوا بالسؤال عن مكانه. لكنه أضاف أن طفلتهما بيلا، التي تبلغ الآن من العمر ستة أشهر، هي فتاة رائعة وجميلة وكلهم فخورون بها للغاية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى