جددت كتلة “#التنمية والتحرير” دعوة النواب كافة الى “إنتهاج منطق الحوار توصلاً الى التوافق على مقاربة نيابية واحدة وموحدة، تفضي الى الخروج من مأزق الفراغ القاتل لمفهوم الدولة وسلطاتها، وإنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية قادر على جمع اللبنانيين ومواجهة التحديات”.
ورفضت في بيان بعد اجتماعها في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، “أي محاولة من أي جهة لتحميل رئيس المجلس ومن يمثل نيابيا او سياسيا، وزر إطالة أمد الفراغ تحت أي عنوان من العناوين”.
وشددت على “أن تلبية حاجات اللبنانيين، لا تتحمل التأجيل ولا يجوز اخضاعها لأي نوع من الإستثمار السياسي والحزبي”، داعية حكومة تصريف الأعمال رئيساً ووزراء، الى “المبادرة من دون تلكوء الى تحمل المسؤولية حيال هذه الملفات وإيجاد حلول لها، وفقاً للقواعد التي حددها الدستور لحكومات تصريف الاعمال”.
وتوقفت عند ارتفاع نسبة الجريمة والسرقة المنظمة، وحضت السلطات الامنية والقضائية المعنية على “رفع جهوزها وبذل أقصى جهودها بالضرب بيد من حديد في إستئصال هذه الظاهرة”.
وناقشت شؤوناً تشريعية ولاسيما منها ما هو مدرج على جدول أعمال اللجان المشتركة، مؤكدة “تمسكها بحقوق المودعين وعدم القبول بأي مساس بها في أي قانون أو خطة للتعافي المالي”.
استقبالات
وكان بري استقبل النائب غسان سكاف الذي أعرب عن اعتقاده “أن التعطيل المتمادي سوف يؤدي الى تدخل أكبر، وتدخل مهين من المجتمع الدولي في المسألة اللبنانية في دولة تدعي الاستقلال”.
وأشار الى أنه طلب من رئيس المجلس “أن يبدأ فوراً بحوار داخلي قبل أن يفرض الخارج علينا البدء بالحوار”.
ثم عرض الأوضاع العامة وشؤوناً إنمائية مع رئيسة “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” النائبة السابقة بهية الحريري .