سلايداتمحليات

شحن 3 مستوعبات من النفايات الطبية الخطرة من مرفأ بيروت إلى فرنسا

أشرف وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين قبل ظهر اليوم على شحن نفايات طبية خطرة من مرفأ بيروت إلى فرنسا، في حضور المدير العام لشركة “تريفيريا TREVERIA” عبد الحميد ميقاتي وممثل عن شركة CMA CGM.

وقال الوزير ياسين في مؤتمر صحافي: نعلن اليوم شحن 3 مستوعبات من النفايات الطبية الخطرة تتضمن 15 طناً، وهذه المرة الاولى يشهد لبنان شحن نفايات طبية خطرة من هذا النوع إلى أوروبا للمعالجة، وهذه النفايات هي  2-6 INFECTIONS CYTOTEXIC CATEGORY وهي بقايا أدوية ومعدات المعالجة من امراض السرطان على اتصال بجسم المريض”.

وأكدّ أنّ “كلفة الشحنة هي صفر على الدولة اللبنانية، وأنّ شركة “تريفيريا” والمؤسسات الطبية المنتجة هي التي تتحمل كامل كلفة الشحنة والمعالجة (POLLUER PAYER)”. واشار إلى أنّ “لبنان ينتج حوالى 70 طناً من هذه النفايات في السنة وطريقة المعالجة الوحيدة لها هي في محرقة بيئية بمواصفات عالمية (Incinerator) على حرارة أكثر من 1400 درجة (Celcius).

أضاف: “هذه النفايات لا تفرز، وبالتالي طريقة المعالجة الوحيدة هي المحرقة البيئية، ولبنان ليس لديه هذه المحرقة، وبالتالي التسفير أو الشحن هو الحل الوحيد بسبب كل القوانين والمعايير البيئية العالمية”، لافتاً إلى أنّه “بسبب دقة نقل مثل هذا النوع من النفايات بسبب خطورتها، استغرق تحضير هذه الشحنة اكثر من 3 سنوات بالتنسيق والدعم من شركة CMA CGM تاريخ أول توضيب لهذه النفايات في حزيران 2019. وقامت شركة “تريفيريا” بتوضيب وتجميع النفايات الطبية من 9 مؤسسات صحية موزعة على الاراضي اللبنانية كافة. وهذه النفايات موضبة بطريقة علمية وفق المعايير والقوانين البيئية المعتمدة محلياً وعالمياً. واستحصلت الشركة على موافقة وزارة البيئة لشحن هذه المواد في تشرين الثاني 2021 ومن بعدها على موافقة 8 دول ستقطع الشحنة في مياهها الاقليمية”، معلناً أنّ “هذه النفايات اذا لم تسفر إلى الخارج فإن تأثيرها البيئي كارثي على لبنان وبخاصة على صحة المواطن وعلى تلوث المياه الجوفية”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى