عقد مجلس النواب جلسة عاشرة لانتخاب رئيس للجمهورية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وبعد ان فُرِزت أصوات النواب المقترعين لانتخاب رئيس للجمهورية وعددهم 109، جاءت النتائج كالآتي:
-ميشال معوض:38
-أوراق بيضاء:37
-عصام خليفة:8
-صلاح حنين:2
-زياد بارود:2
-أوراق ملغاة:19
أسماء أخرى:3
النتيجة: لا رئيس للجمهورية في الجولة العاشرة.
وبعد الدورة الاولى وتطيير نواب 8 آذار النصاب، رفع بري الجلسة من دون تحديد موعد للجلسة المقبلة.
وافيد ان نواب من تكتل لبنان القوي هم من صوتوا بعبارة “الميثاق”.
قبل الجلسة: وقبيل الجلسة أدلى النواب بتصريحات ومواقف حول الجلسة.
حاصباني: وفي السياق، قال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني: “نحن مع النقاش داخل مجلس النواب ضمن جلسات إنتخابيّة مفتوحة ومن يضع ورقة بيضاء يتحمّل مسؤولية مباشرة لعدم انتخاب رئيس”.
عبدالله: وقال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله: “يبدو أنّ البعض يُحبّ الحوار في الخارج وليس في الداخل وموضوع الانسحاب من الجلسات حقّ ديمقراطي وإن كنّا لا نوافق عليه ومصرّون على ميشال معوّض بقدر إصرارنا على الحوار”.
الحاج: وأكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب النائب رازي الحاج ان “لا يجوز النّظر إلى الدستور كلٌّ من وجهة نظره وكلّ الحوارات السابقة لم تؤدِّ إلى حلّ”.
هاشم: بدوره، أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الى ان “هناك الكثير من الكلام حول الرهان على اتصالات خارجية والسؤال هل ما هو داخلي مرفوض وما هو خارجي مقبول؟ ومن يتحمّل المسؤولية هو من يرفض الحوار”، لافتاً الى ان “هناك اتصالات بين بعض الكتل والقوى السياسية وتركيبة نظامنا تتطلب تواصلا دائماً والمطلوب اليوم نقاش وطني جامع ولم يطرح اسم قائد الجيش ليتم النقاش حوله”.
الموسوي: من جهته، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي: “لا نفرض مرشّحاً على الاخرين ويجب أن نتّجه نحو الحوار للاتفاق على اسم معيّن”.
ابو الحسن: أما أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن فقال: “أجهضنا فرصة لنتّفق داخليًّا حول موضوع الإستحقاق الرئاسي وما يحصل اليوم مضيعة للوقت ويجب إعطاء فرصة بعد رأس السنة لإعطاء فرصة للحوار الداخلي”.
ضاهر: وتمنى النائب ميشال ضاهر “أن ننهي هذا الموضوع وننتخب جوزيف عون واعتذر من الطائفة المارونية لانه ليس لديها زعامات تفرض نفسها لرئاسة الجمهورية”.
سكاف: من جانبه، اعتبر النائب غسان سكاف ان “من الواضح أنّ هذه المسرحيّة هي الأخيرة في العام 2022 والحوار ضرورة والبلد لم يعد يحتمل الشغور الرئاسي الطّويل”.
الحشيمي: ورأى النائب بلال الحشيمي أن “آن الأوان لدخول الدول الإقليمية لمساعدة لبنان على تخطي مرحلة إنتخاب الرئيس فالأفق والطرق مسدودة”.
علامة: كما أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة الى ان “أي تعاون من الدول الخارجية في موضوع رئاسة الجمهورية مرحّب به وهناك ضرورة للحوار للوصول الى رئيس جامع وتوافقي وعندما نضع ورقة بيضاء هذا يعني أن المرشّح المطروح الآن لا يقنعنا”.
الصايغ: وقال عضو “اللقاء الديمقراطي النائب سليم الصايغ: لا مقارنة بين الفريق الذي يضع إسم ميشال معوّض أو أسماء أخرى واضحة وفريق يُغيّب المرشّح بهدف الإلتفاف على العمليّة الديمقراطية ولا يُمكن أن يكون الحوار بديلاً عن أيّ عمليّة ديمقراطيّة”.
عبد المسيح: ولفت النائب أديب عبد المسيح ان “لطالما حاولنا التحاور ووصلنا إلى حائط مسدود ولستُ مستعدًّا لحوار من دون أيّ نتيجة”.