سلايداتمحليات

ملاحقة صرّافين في الضاحية

تخطّى سعر صرف الدولار الـ44 ألف ليرة، وبقيت حركة بيع وشراء الدولار طبيعية في المناطق، سواء عبر الصرافين القانونيين أو الذين اصطُلِحَ على تسميتهم بصرّافي السوق السوداء، لعملهم في الصرافة بشكل غير قانوني.

ولاحقت دورية من مخابرات الجيش، يوم الأحد 18 كانون الأول، صرّافين في السوق السوداء ممَّن يقفون على مداخل الضاحية الجنوبية وشوارعها. وأدّى ذلك إلى غياب الصرافين غير الشرعيين بشكلٍ ملحوظ.

سبقت هذه العملية عمليات أخرى في أكثر من منطقة. المشترك بينها أنها موسمية ولا تزيد تداعياتها عن بضعة أيام، بحسب “المدن”. وهي غير قادرة على سحب جميع الشبّان الواقفين على جوانب الطرقات، بشكل نهائي، إذ سرعان ما يعودون إلى الشارع، وهو ما حصل في الضاحية الجنوبية.

فتؤكّد مصادر من بين الصرّافين القانونيين، أن “عملية المداهمة هزيلة جداً وتكاد لا تُلاحَظ. والدَّالة الوحيدة على احتمال تحرّك الجيش في الشوارع، هي تراجع عدد الصرافين غير القانونيين، من دون اختفائهم كلياً، أو تسجيل حالات توقيف بينهم، فالأمور طبيعية والمواطنون يصرفون الدولار من الشبّان بلا عوائق”. تقول المصادر لـ”المدن”، أن “لا قرار بالمداهمات. فلو كان القرار موجوداً، لرأينا اختفاءً عاماً للشبّان، كما حصل غير مرّة. فهؤلاء يُبَلَّغون بطريقة ما، فيختفون داخل الأحياء والمنازل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى