
طالب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن مجلس النواب بـ”تغليب المصلحة الوطنية على الإرادات الخارجية، وعدم انتظار التطورات الإقليمية والدولية لانتخاب رئيس للجمهورية وإنقاذ ما تبقى من حياة في لبنان”، داعياً النواب إلى “القيام بواجباتهم حيال مواطنين انتخبوهم ومحضوهم ثقتهم، وعلقوا عليهم آمالهم”.
واستنكر في بيان “هذا التخاذل اللامسؤول، والاستسلام أمام مسلسل الفشل والإحباط”، ورأى في أداء بعض القيمين على مصالح الشعب “بطولات وهمية واستعراضات كلامية تجنح نحو الفولكلورية، من دون أن تؤمن للمواطن أبسط حقوقه وأدنى مستلزمات الحياة الكريمة”.
واعتبر أن “الشعب اللبناني بات يتوحد في الفقر، ويجتمع في المأساة ويختنق في الألم”، سائلاً: “ما مصير البطاقة التمويلية والتحقيقات القضائية؟”. وحض المسؤولين على مصارحة الرأي العام لجهة ربطهم المسار الداخلي بالتطورات الإقليمية، وتغليب المصلحة الوطنية على الإرادات الخارجية لإنقاذ ما تبقى من حياة في لبنان”.