أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة يوم غد الخميس لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.
وفي حديث لـ «الحرة»، قال بري «كل لبنان في خطر حال لم يتم انتخاب رئيس قبل نهاية السنة».
كما جدد بري تمسكه برئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية كمرشح لمنصب رئيس البلاد.
وأشار بري إلى أن «القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ساهما بتعطيل عمل المجلس النيابي الذي يشكل اليوم المؤسسة الدستورية الشرعية الوحيدة في ظل الفراغ».
في المقابل دعت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر باجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل مجلس النواب الى تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية في انتخاب رئيس للجمهورية وعدم انتظار الخارج لتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري السيادي والميثاقي وعدم مخالفة ما ينص عليه الدستور.
وحذرت الهيئة السياسية من تمادي حكومة تصريف الأعمال المستقيلة في ضرب الميثاق ومخالفة الدستور، فالشغور في منصب حاكم المصرف المركزي يعالجه قانون النقد والتسليف. أما إذا كان هناك رفض لتحمل المسؤولية، فإن التيار الوطني الحر يرى المخرج بتعيين حارس قضائي وفي جميع الأحوال من غير الجائز بقاء رياض سلامة بأي صيغة كانت ولا الاستمرار بسياسته.
وقالت من غرائب الأمور أن حكومة ميقاتي الناقصة المواصفات لا تزال تناقش في شهر يوليو مشروع قانون الموازنة للعام 2023 لترفعه الى مجلس النواب متجاوزة بذلك صلاحياتها الدستورية والمهل المنصوص عليها إضافة الى أنها تعد موازنة مثقلة بالضرائب والرسوم، فيما لم يتم حتى الآن إنجاز لا التدقيق ولا الإصلاح وهما أساس في وضع أي موازنة إصلاحية.
ودعا التيار مجلس النواب الى رفض الانجرار وراء محاولة التوريط التي تقوم بها حكومة ميقاتي لتحظى بغطاء نيابي على جميع ارتكاباتها ومخالفاتها.
