يراوح الوضع داخل مخيم عين الحلوة مكانه حيث لم يتم تسليم قاتل الفتحاوي محمود زبيدات، وبالتالي لا تزال الأوضاع ميدانياً غير طبيعية. وكان قد سُجل ظهراً سماع صوت رصاص قنص على الشارع الفوقاني، ما أدى الى اصابة فلسطيني بجروح طفيفة.
يُذكر أن حركة فتح كانت قد استقدمت تعزيزات بشرية الى المخيم وقامت بأعمال تدشيم ورفع سواتر وتحصين لعدد من مواقعها، ولا سيما في المناطق التي تقع على تماس مع حي الصفصاف معقل عصبة الانصار كوسيلة للضغط عليها من أجل تسليم قاتل زبيدات.