رحّبت دول عربية وغربية بالإعلان عن الاتفاق بين السعودية وايران. وهذه أبرز المواقف:
-أميركا-
قالت الولايات المتحدة إنها ترحّب باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الديبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران التزاماتها.
وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “نحن نرحب” بالاتفاق الديبلوماسي، مضيفا أنه ينبغي رؤية “ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها”.
وقال المتحدث لرويترز “بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. يعد خفض التصعيد والديبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي”.
– السعودية –
قال مستشار الأمن الوطني السعودي مساعد بن محمد العيبان: “يأتي ترحيب قيادة المملكة بمبادرة فخامة الرئيس شي جينبينغ انطلاقا من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والديبلوماسية لحل الخلافات “.
“إننا إذ نثمن ما توصلنا إليه، ليحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد”.
– إيران –
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “السياسة مع دول الجوار، كونها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية للحكومة الإيرانية، تتحرك بقوة في الاتجاه الصحيح والجهاز الديبلوماسي يعمل بنشاط للتحضير لمزيد من الخطوات على الصعيد الإقليمي”.
– الصين –
وقال كبير الديبلوماسيين الصينيين وانغ يي إن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين السعودية وإيران “نصر” للحوار والسلام.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في اختتام الحوار بين السعودية وإيران إن استئناف العلاقات “أنباء طيبة عظيمة” في العالم المضطرب حاليا.
وأضاف أن الصين ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم اليوم وستظهر تحليها “بالمسؤولية” بصفتها دولة كبرى.
– العراق –
وأعرب العراق عن “ترحيبه” بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف علاقاتهما الديبلوماسية المنقطعة منذ العام 2016.
واعتبرت الخارجية العراقية أن الاتفاق الذي كشف عنه الجمعة هو بداية “صفحة جديدة من العلاقات الديبلوماسيَّة بين البلدين”، مشيرةً إلى “المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار”، حيث استضافت بغداد عدة جولات مفاوضات بين الطرفين، ورسخت “قاعدة رصينة من الحوار” وصولاً للاتفاق الذي “يعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة… يُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة”.