على خلفية القرار بتمديد العمل بالتوقيت الشتوي الذي تم التراجع عنه، كشفَ قريبون من الرئيس نجيب ميقاتي ان لديه نوعاً من العتب على الرئيس نبيه بري. ووفق هؤلاء، يشعر ميقاتي انّ بري “زادها بعض الشيء” في “المَونة” عليه، مشيرين الى انّ طريقة طلب تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي أمام الإعلام أحرجَت ميقاتي وأعطت انطباعا غبر دقيق حول طبيعة العلاقة بينه وبين رئيس المجلس.
واكد القريبون من ميقاتي انه “متعاون الى أبعد الحدود مع بري على قاعدة ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة، وهو حريص على استمرار هذا التعاون ولكن مع وجوب الاخذ في الحسبان انه اذا “كان حبيبك عسل ما تاكلو كلو”.
وفي هذه الاجواء أشارت معلومات “الجمهورية” الى ان ميقاتي الموجود في المملكة العربية السعودية حيث يؤدي مناسك حُجّة العمرة مع عائلته، أوعَز الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ومستشاريه التحضير للدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل للبحث في ما تم تأجيله من بنود تتصل بواقع القطاع العام، واعادة النظر في الرواتب والحد الادنى للأجور وتعويضات النقل واحتساب الرواتب على اي سعر لمنصة “صيرفة” خاص بموظفي القطاع العام، عدا عن المساعدات المدرسية والطبية والحوافز الخاصة بالقطاعات.
وعلم انّ وزيرين على الأقل طلبا جلسة عاجلة للمجلس، هما وزير الاتصالات جوني القرم والمال يوسف الخليل، للنظر في مطالب قطاعات خاصة بهما.