
في وقت تعلو الأصوات المطالبة بعودة النازحبن إلى سوريا، ترك الإعتداء على شرطي بلدية القليعة في قضاء مرجعيون بشير نهرا من قبل أحد النازحين السوريين وإصابته في عينه، ارتداداته على البلدة التي تعيش حالة قلق. حيث نفّذ اعتداءه بشراسة، الأمر الذي ترك نقمة لدى سكان القليعة الذين طالبوا بترحيل النازحين عن بلدتهم، خشية تكرار ما حصل، وخوفاً من خروج الأمور عن السيطرة. وفيما الشرطي يتلقّى العلاج في مستشفى مرجعيون الحكوميّ، نفّذ أبناء القليعة وقفة تضامنية أمام مركز البلدية مندّدين بما حصل.
والجدير بالذكر أن أكثر من 160 عاملاً سوريّاً يعملون في الزراعة في بلدة القليعة. يستنكر أبناء القليعة الإعتداء، مؤكّدين أن النازحين قنبلة موقوتة، وقد تنفجر في أي لحظة، ولا يخفي بعضهم وجود خلايا نائمة قد تخرج للعلن في أيّ لحظة في حال تفاقم الأزمة أو انفجارها.
ما يطالب به أهل القليعة هو تنظيم وجودهم وتحديد أعدادهم وترحيل المخالفين، لا سيما أن نسبة لا بأس بها قد دخلت خلسة وغير مسجّلة في القوائم، مع العلم أنها واردة في سجلّات الأمم وتتقاضى الأموال اللازمة لبقائها في البلدة.