زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده منطقة السان سيمون في الجناح حيث يسكن عرب المسلخ المهجرون منذ بداية الحرب من منطقة الكرنتينا حيث اطلعت على احوالهم وأشرفت على توزيع مساعدات غذائية مقدّمة من المؤسسة لهم ولصيادي المنطقة.
وتحدثت الصلح فقالت:” هذا وجه لبنان الآن، ازدهار لقلة وعذاب لكثرة، غلاء في المعيشة ورخص في الارواح، هؤلاء لاجئون على ارضهم نازحون من عقر دارهم، هُجّروا حاملين اوراق ملكيتهم فذابت الارض وبقيت الصكوك على الرفّ، أخذت منهم بالقوة وحُرّم عليهم حق العودة، الاسم مجهول الاقامة ولا ملف لهم باي وزارة.
حالياً يُجاد بالحديث عن عودة النازح السوري انما هذا شعار انتخابي مؤقت لحملة غير مضمونة، لكن الايام دول وغيب الكافر مكشوف وحساب الظالم مشهود، لا الدين يأمر ببلاء العباد ولا العقل يسمح بإذلال الانسان.
أسْكِتوا نظرياتكم على الشاشات، أوقفوا مؤتمراتكم في السرايات، خفّفوا زياراتكم الى السفارات واهتدوا بالله وزوروا موقع جهنم على الارض لتعرفوا يوما مدى الحساب “.
وكانت كلمة لرئيس اللجنة الأهلية الخيرية عبد الرحمن مطر قال فيها:” نشكر الوزيرة ليلى الصلح حماده على مساعدتها لابناء هذه المنطقة المنسية والسيدة حماده هي من بيت كريم.. رحم الله والدها دولة الرئيس رياض الصلح ” واللي خلف ما مات “. حماك الله وحفظك وابقاك معطاءة دائما لهؤلاء الناس الذين ليس لديهم سوى الله وانتِ فلا زعيم شريف سواك “.
كما كانت مداخلة لاحد الصيادين ادريس عتريس قال فيها:” الوزيرة الصلح هي وحدها من ساعدت الصيادين في منطقة الجناح وسألت عن احوالهم وامورهم وكيفية تدبير امورهم. الغريب في هذا الوطن بات حاله افضل من حالنا. السيدة حماده تجمع بين كل اللبنانيين وما من احد يستطيع ان يفرّق بيننا، هي مثال للعطاء… أدامك الله “.
بعد ذلك جالت الصلح على بعض المنازل التي يقطنها اهالي المنطقة وتوقفت عند اهم احتياجاتهم.