لفت العميد متقاعد خليل الحلو لـ «الأنباء» إلى ان التهويل بتصدع المؤسسة العسكرية حال انتهاء ولاية القائد الحالي جوزاف عون في ظل الشغور الرئاسي وعدم وجود رئيس للأركان، يندرج في سياق البازارات السياسية التي يصيغ جوانبها الثنائي عون ـ باسيل، وذلك ليس حرصا من الأخيرين على صلاحيات الرئيس، انما بهدف فرض نفسهما زعيمين مارونيين وحيدين في الساحة المسيحية، مؤكدا بالتالي ان النظام العسكري العام، يجيز لوزير الدفاع تكليف الضابط الأعلى رتبة والأقدم من حيث سنين الخدمة، بتولي مهام قائد الجيش الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، كفى تزلفا وتهويلا وتجنيا على الجيش، وكفى متاجرة بصلاحيات الرئيس وبحقوق المسيحيين وبمصير الناس والبلاد.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
- الصائغ: صمتُ الرئيس الحسيني كان مدوّياًالخميس, يناير 12 2023