من جهتها، دانت حركة “حماس” في لبنان “استهداف مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش الوطني اللبناني المنتشرة في محيط مخيم عين الحلوة بثلاث قذائف، والتي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين”، معتبرةً هذا العمل “عملاً مشبوهاً يهدف إلى المسِّ بالجيش وسيادة لبنان، كما يهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الأحداث في المخيم إلى مساحات خطِرة لا تُحمد عقباها”.
وقالت “حماس” في بيان: “إنّنا إذ نتمنَى الشفاء العاجل للعسكريين، فإننا نُقدِّر مناقبيَّة الجيش الوطني اللبناني وصبره وحرصه على شعبنا الفلسطيني، وننظر بفخر واعتزاز بدوره الوطني في مواجهة العدو الصهيوني ببسالة”.
وأضاف البزري: “لقد ضاقت صيدا ذرعاً بتكرار الأحداث الأمنية التي أدّت إلى تدمير الاقتصاد الصيداوي، وتعطيل الحياة الاقتصادية والإدارية والتربوية في المدينة، وتعريض حياة المواطنين للخطر، والإساءة إلى المدينة التي تعتبر نفسها الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية”، داعياً إلى “الوقف الفوري والجدي للاشتباكات، والبحث الحقيقي في إيجاد حلول لمنع تكرارها”.