سلايداتلبنانيات

الخطيب والخازن والتقدمي يدينون حوادث عين الحلوة وريفي يطالب بنزع كل سلاح غير شرعي

أثارت حوادث مخيم عين الحلوة مواقف منددة باستمرار الاقتتال، ودعوات الى الوقف الفوري للنار والاحتكام الى الحوار وتسليم المطلوبين الى السلطة اللبنانية.
ريفي
النائب أشرف ريفي سأل: “من عطّل مقررات حوار 2006 التي تنصّ على تسليم السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ووضعه داخلها بإمرة الدولة، ومن يدفع للعنف والمواجهة في عين الحلوة ويمدُّه بالسلاح هو المخطِّط والمنفِّذ لما يجري في هذا المخيم، منذ ما قبل اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي، على يد مجموعاتٍ مرتبطة بمحور الممانعة، وما بعده. الخطة محاولة وضع اليد على المخيم، كما حاولوا في نهر البارد من خلال “فتح الإسلام” وغيرها من الفصائل المحميَّة، والتي تحظى بالرعاية.
نطالب بنزع كل سلاح غير شرعي لبناني وغير لبناني، وبوضع أمن المخيمات في عهدة الدولة. الممانعة تلعب دوراً خطيراً في محاولة خلق نهر بارد جديد في عين الحلوة، كي تستعمل هذه الورقة للتخريب والفوضى، إنه الصراع العربي الفارسي ولو مموَّهاً. وحده التنسيق اللبناني – الفلسطيني، وفق قاعدة مسؤولية الدولة الحصرية في ضبط الأمن، يُجهض هذه المؤامرة الخبيثة”.
الخازن
الوزير السابق وديع الخازن: “لأوّل مرّة في تاريخ العلاقات اللبنانية- الفلسطينية يجمع اللبنانيون على ضبط الواقع الأمني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات.
إزاء هذا الوضع الموقوت بقنبلته هذه القابلة للتفجير، أفلا يستحق لبنان دعوة الجامعة العربية إلى إجتماع، وإذا اقتضى قمّة عربية، لبحث واقع المخيمات في لبنان ووضع حد للتخلي عن هذه القضية ورميها على عاتق اللبنانيين؟”.
الخطيب
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب حذر من “تداعيات استمرار الاشتباكات على اهلنا اللبنانيين والفلسطينيين، والتي تقدم خدمة مجانية الى العدو الصهيوني وتضر بالقضية الفلسطينية”، داعياً الجيش الى “الضرب بيد من حديد كل من يهدد امن اللبنانيين والفلسطينيين واستقرارهم”.

التقدمي

الحزب التقدمي الإشتراكي شدد على “إنهاء الأسباب التي أدّت وتؤدي إلى تكرار الاشتباكات” في المخيم ، مشيراً الى “أهمية الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة العمل الفلسطيني المشترك وجميع القوى الفلسطينية واللبنانية لوقف النار والتهدئة”.

ودعا جميع القوى المعنية إلى “تحمّل مسؤولياتها في التعاطي الجدّي مع هذه المسألة لما تشكله من خطورة على الاستقرار عموماً، والضغط لتسليم المطلوبين المسؤولين عن الحوادث الأخيرة إلى الجهات الرسمية اللبنانية”.

الرابطة المارونية

المجلس التنفيذي للرابطة المارونية تاشد القوى الفلسطينية المعنية “الوقف الفوري للعمليات الحربية، لأن نتيجتها في حال استمرارها، ستكون مقدمة لمسلسل آخر من القتال في اكثر من مخيم، وستقضي على القضية الفلسطينية، وسيتحول الفلسطينيون في لبنان من لاجئين الى نازحين، وبدأت بوادر هذه المؤامرة بعمليات النزوح من مخيم عين الحلوة الى مدينة صيدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى