رأى عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله ان اللقاء الذي سيجمع النواب السنة اليوم بحضور مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان مع المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في دارة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري باليرزة سيؤكد على الثوابت التي يحملها سماحته وهي تعني الجميع وتحافظ على البلد.
وقال النائب عبدالله، بعد لقائه مع نواب اللقاء الديموقراطي مروان حمادة وفيصل الصايغ وراجي السعد ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان: البيان الذي اعلن من دار الفتوى بالمواصفات والموقف الوطني العريض اعتقد انه يمثل ليس فقط السنة، بل يمثل كل الوطنيين اللبنانيين الذين مازالوا متمسكين باتفاق الطائف، وبوحدة البلد، وبعروبته، وبكل التوازنات القائمة فيه.
وردا على سؤال، قال: سيكون لنا شرف اللقاء مع المبعوث الفرنسي بمعية سماحته، وما زلنا متمسكين بأن الحوار الداخلي على قاعدة الثوابت الوطنية الكبرى وليس على أي قاعدة أخرى، حوار داخلي غير مشروط، والتفتيش عن مرشح غير تحدٍ، مرشح وسطي قادر على جمع البلد، وعلى فتح لبنان لعمقه العربي.
وأضاف: قدمنا رزمة أسماء، وما زلنا منفتحين على أي اسم مرشح آخر لرئاسة الجمهورية لا يشكل تحديا لفريق على فريق، لأن الانقسام العمودي في مجلس النواب لا يعطي الحق أو القدرة لأي فريق أن يهزم الفريق الآخر، لذلك فرض بالقوة لأي مرشح اعتقد ليس من قاموس الحزب الاشتراكي واللقاء الديموقراطي، نحن مع التوافق، ومع التسوية على قاعدة الثوابت التي أعلناها من أول يوم.
وتابع: نحن ندعم أي مرشح يستطيع أن يؤمن أكثرية مجلس النواب وتوافق القوى السياسية ان كان قائد الجيش أو غيره. نحاول كحزب اشتراكي ان نرتقي إلى المصلحة الوطنية العليا خارج إطار الحسابات الصغيرة بشخص الرئيس أو بغير شخصه، المهم ان نحافظ على البلد أو ما تبقى من البلد، هذا حسابنا الأساسي، نحن بعيدون عن كل الشعارات الشعبوية، بعيدون جدا عن الحسابات الضيقة، نحاول ان نحمي هذا البلد، أو ما تبقى منه.