طالب «لقاء سيدة الجبل» مجلسي النواب و«الوزراء» مجتمعين «بتشكيل خلية أزمة وطنية لمعالجة تداعيات أزمة النزوح السوري وعدم الاكتفاء بطلب المساعدة من المجتمع الدولي».
وتوقف «اللقاء، في اجتماعه الدوري، عند مرور «خمسة أيام على اطلاق النار على السفارة الأميركية في منطقة عوكر، وحتى الآن لم يصدر أي بيان عن الجهات العسكرية والأمنية الرسمية يشرح ما حصل، وهذا فضلا عن بقاء الفاعلين مجهولي الهوية».
ولفت «اللقاء»، في بيان له إلى: «أن منطقة السفارة هي مربع أمني»، واعتبر المجتمعون ان «القراءة السياسية للحادثة تذهب إلى أن الجهة الوحيدة التي تجرؤ على الاعتداء بهذا الشكل على السفارة الأميركية في لبنان هي إيران وحليفها حزب الله».
وتوجه اللقاء الى «وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بالسؤال الآتي: إذا حصل اعتداء على سفارة خارجية بهذه الأهمية دون كشف الفاعلين، من يضمن مستقبلا أمن سفارات أقل تجهيزا وقوة؟».
وخلص البيان الى انه: «في ضوء المتغيرات الجيو- سياسية والاقتصادية الكبرى التي تحصل في المنطقة والعالم، بدءا من مشروع الطريق الذي يربط الهند بأوروبا عبر الشرق الأوسط من دون المرور بلبنان، مع كل دلالاته السياسية، ثم الطريق السياسي والاقتصادي الذي ينطلق من الصين إلى طهران وصولا إلى دمشق خصوصا بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الصين، يصبح لبنان أكثر فأكثر دولة هامشية في المنطقة التي يرسم الآن مستقبلها للعقود المقبلة».